نشرت جريدة الإسبانيول الإسبانية، تقريرا جديدا كشفت فيه مَجْمُوعَةً من المعطيات حول ما أصبح معروفا بعصابة التأشيرات بقنصلية إسبانيا في الناظور.
وأكدت أن التحقيقات التي قامت بها السلطات المعنية، أشارت إلى تورط موظفين إسبان ومسؤولين مَغَارِبَةً في الفضيحة.
و حَسَبَ مَصْدَرٍ أَمْنِي مغربي فقد تم العثور على الكثير من الوثائق المزورة رغم أنها مختومة.
وحسب الصحيفة فإن مواطنين مغاربة قاموا بدفع أكثر من 2700 درهم، للحصول على موعد، حيث أن عائلة مكونة من أربع أشخاص يُفْرَضُ عليها دفع مبلغ 1000 أورو، بغض النظر عما إذا سيتم منحها الفيزا أم لا.
و أكد دبلوماسي لصحيفة الإسبانيول، أن هناك اختراقا عاما لموقع المواعيد، ومن المستحيل الْحُصُولُ على موعد في الناظور إلا باستعمال الرشوة.
أما التحقيقات المغربية حول هذه العصابة، فقد كشفت حسب الإسبانيول عن وجود ما لا يقل عن أربعة عمال في القنصلية الإسبانية و أشخاصا من السلطات المحلية و رؤساء الغرف والتجار، والذين سبق لهم التوسط أمام القنصلية بالناظور و قدموا أيضا وثائق مُزَوَّرَةً، لطالبي التأشيرة.
فيديوغراف أريفينو: كشف أسرار جديدة حول مافيا التأشيرات بالناظور
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى