مراسلة
وقف اخيرا موفدنا الصحفي الى مطار العروي الدولي على اوضاع كارثية تعيشها مرافق المطار ، حيث انه و خلال جولة سريعة داخل هذه المؤسسة الحيوية و التي تعني الكثير بالنسبة لساكنة الجهة و كذلك لمغاربة اوروبا ، اكتشفنا ان الادارة الساهرة على نظافة و عناية هذه المؤسسة تعيش خارج الزمان و تغرد بعيدا عن التوجهات العامة الرامية الى استقطاب السياح و تقديم خدمات ذات قيمة للمرتفقين عامة .
و من الصور البشعة التي صادفتنا و التي يندمي لها الفؤاد تلك التي عاينها بمراحيض المطار و التي تشمئز منها النفوس و كأنها اوكار لمتشردين و ليست مراخيص مخصصة لبشر سافروا و جالو العالم ،!
و نفس القول يقال حول غرفة صغيرة مخصصة للصلاة و التعبد فالداخل الى هذا المكان الكريه و المتسخ ، لا يسعه سوى رفع ايادى التضرع الى العلي القدير ليسخط على مسؤولي هذه المؤسسة ..
كذلك فخلال جولتنا لمسنا اهمالا على مستوى النظافة و استعمال ادوات التطهير ، و قلة عمال و عاملات النظافة فالمقاولة المعهود اليها نظافة المكان تبدو شبه غائبة و لا تقوم بمهامها
ان غي تما على هذه المؤسسة تدعونا اليوم الى دق ناقوس الخطر لما الت اليه الاوضاع داخل مطار الناظور الدولي، و ننبه المسؤولين بضرورة الاسراع الى اصلاح ما يمكن اصلاحه.