أريفينو : خاص / 3 نوفمبر 2019.
اندلع منذ لحظات حريق مهول بالساحة المجاورة للقاعة المغطاة و ملاعب التنس حيث اشتعلت النيران بأوراق الأشجار و أعشاب طفيلية و نفايات يتم تجميعها من طرف حراس ملاعب التنس و كذا نفايات يتسبب فيها منحرفون يلجون ذلك المكان بتوافق تام مع أحد حراس ملاعب التنس الذي يتحكم في الملاعب تسييرا و ادارة في غفلة من مسؤولي الشبيبة و الرياضة التي هي في خبر كان و لا تدر ما يقع في هذا المحيط الذي اعتراه النسيان و الذي أصبح وكرا للمنحرفين و الشواذ و متعاطي الكحول و المسؤولين لا يهمهم الأمر خاصة.. المسؤول على هذه الملاعب الذي أعطيت له اقامة قريبة من هذا المكان لكنه يبارك كل ما يقع داخل المحيط. النيران تم اشعالها بفعل فاعل و المذكور في المقال يعرف الفاعل خاصة و ان اليوم يصادف رياحا قوية مما جعل حي لعري الشيخ تصله هذه الأدخنة و يتساءل عن الحدث مما جعل اخمادها صعبا و بحضور رجال الاطفاء الذين أدوا المهمة في أحسن حال رغم بعض المشاداة مع الشخص الذي تسبب في اندلاع هذه النيران و الذي دخل في مشاداة كلامية مع أحد السكان المجاور لمكان الحادث الذي اتهمه علانية بتسببه في الحادث و المسؤول عن ادخال المنحرفين للمكان ..المهم أن الألطاف الالهية حالت دون وقوع الكارثة خاصة أن أسلاك كهربائية منشورة فوق ألسنة النيران و بالرغم من احتراق نخلة بالكامل.. لذا فالمطلوب من المسؤول الأول على الشبيبة و الرياضة أن يعلم أن هناك مكانا شاذا و يسير من طرف أشخاصا عديمي الضمير همهم جمع المال على من يلج ملاعب التنس لا أقل و لا أكثر.