كالعادة.. أزمة “الحليب” وندرة المواد الاستهلاكية تتسبب في حالة غليان شديد ببلاد “القوة الضاربة”

5 أبريل 2022آخر تحديث :
كالعادة.. أزمة “الحليب” وندرة المواد الاستهلاكية تتسبب في حالة غليان شديد ببلاد “القوة الضاربة”

عبدالاله بوسحابة

تماما كما حصل خلال السنوات الماضية، تعيش الجارة الشرقية “الجزائر” مع بداية شهر رمضان المبارك على وقع أزمة حقيقية، تكمن في عدم قدرة المواطنين الحصول على الحليب واللحوم الحمراء والبيضاء أو حتى على مادة الزيت والسميد، الأمر الذي يضطرهم إلى الانتظار لساعات طوال في طوابير طويلة جدا، أملا في الحصول على هذه المواد النادرة أو العودة بخفي حنين بعد مشقة وعناء كبيرين.

جريدة “الشروق” الجزائرية أكدت أن هذه الظاهرة تعود إلى الواجهة مع حلول شهر رمضان من كل سنة، مشيرة إلى أن الطوابير أضحت علامة جزائرية مميزة للمستهلكين في هذا الشهر الفضيل، في ظل تساؤلات عديدة تطرح بخصوص الأسباب الحقيقية التي تقف خلف ندرة هذه المواد الغذائية!!؟

ووفق ذات المصدر دائما، فإن تهاطل الأمطار والجو البارد بالجزائر، لم يمنع المواطنين من الخروج للتبضع تزامنا مع أول أيام شهر رمضان، مشيرا إلى أن ندرة هذه المواد الغذائية من جهة، والاقبال الكبير المواطنين بمختلف فئاتهم واعمارهم من جهة ثانية، ساهم في وقوع تدافع قوي يومي بعدد من محلات الجزارة ومحلات المواد الغذائية ومراكز التسوق الكبرى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق