تتصدر مدينة الدار البيضاء باستمرار عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19 اليومية مقارنة بباقي المدن المغربية، والسبب يعود، بحسب سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية، إلى التراخي في احترام الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس.
وأضاف المتحدث أن سكان الدار البيضاء لا يحترمون التدابير الوقائية، المعلن عنها من طرف الوزارة الوصية ومنظمة الصحة العالمية، على رأسها وضع الكمامة بشكل سليم، والتعقيم، وتجنب الازدحام.
وعزا متوكل، في تصريح أسباب تفشي فيروس كوفيد-19 بشكل كبير في الدار البيضاء، إلى ارتفاع عدد السكان مقارنة بباقي المدن، وعدم احترامهم للإجراءات الاحترازية.
وعلى الرغم من إصابتهم بالفيروس، لم يقتنع بعض البيضاويين بضرورة ارتداء الكمامة الواقية، وبعضهم يفضل ارتدائها فقط كإكسسوار للولوج إلى بعض المؤسسات العمومية، التي تفرض ذلك.
وبإلقاء نظرة في الشوارع الكبرى لمدينة الدارالبيضاء، أو أزقتها الشعبية الصغيرة، وفي مختلف وسائل النقل، والمتاجر الكبرى؛ يلاحظ أن عددا من البيضاويين تخلوا عن ارتداء الكمامة الواقية، على الرغم من أن القانون يشدد على وضعها، وكل مخالف لذلك يتعرض لعقوبة حبسية من شهر إلى ثلاثة أشهر، وغرامة تراوح بين 300 و1300 درهم.
وسجلت مدينة الدار البيضاء ما يقارب 1357 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كوفيد-19 خلال 24 ساعة الأخيرة، وأمس السبت سجلت ما يقارب 2827.