مايسة تصف ” أخنوش ” برئيس التجمع الوطني لـ “بزناسة ” القصر الملكي و توجه له سيلا من التهم الخطيرة

3 أكتوبر 2018آخر تحديث :
مايسة تصف ” أخنوش ” برئيس التجمع الوطني لـ “بزناسة ” القصر الملكي و توجه له سيلا من التهم الخطيرة

عبدالاله بوسحابة

في تدوينة مثيرة لها، عبر صفحتها الخاصة على الفيسبوك، وصفت المدونة المثيرة للجدل، مايسة سلامة ناجي ، عزيز أخنوش، بـ ” رئيس التجمع الوطني لبزناسة القصر الملكي”، و قالت : ” لو كان فيك الخير كون درتيه فتافراوت بلدتك المنسية.. بقى ليك غي رئاسة الحكومة “.

ذات المتحدثة استطدرت حديثها بالقول : ” بعد الخطاب الهزال الشعبوي لوزير الشبيبة والرياضة رشيد الطالبي العلمي، المدان بالتهرب الضريبي بمبلغ مليار و200 مليون سنتيم عن شركته “نورفي كوير” والمتهم من طرف موظفي وزارته بالتبزنيس في ميزانية المخيمات الصيفية ودور الشباب، خطابه الكاسد الذي يحاكي خطابات شباط البئيسة والذي كاد يعصف بالتحالف الحكومي الهجين مع العدالة والتنمية لولا أن العثماني ما عندو نفس.. خرج مصطفى بايتاس البرلماني ومحرك أخنوش كالخاتم في إصبعه وكاتب خطاباته كما يروج بتصريح أن حزب التجمع الوطني للأحرار يتواجد بالحكومة بقرار سيادي. يعني أن الرسالة الصريحة الموجهة من طرفهم هنا، لا فقط لترهيب حزب العدالة والتنمية وإنما لترهيب كافة الشعب المغربي: هو أنهم وحزبهم الشركة منزلون من القصر الملكي شاء من شاء وأبى من أبى، وأن لا قيمة لا للشعب ولا لأصواته ولا لانتخاباته..”.

مايسة تابعت تدوينتها : ” أخنوش الذي اختفى في أوج حملة المقاطعة ولم يستطع التفوه بكلمة واحدة حين انفضح أمر نهبه 17 مليار درهم إلى جانب باقي شركات أباطرة الوقود بالمغرب حين انخفض سعره بالسوق العالمي وأبى أخنوش إلا أن يجتث أرباحه من دم المغاربة ليغتني وينفخ رصيده وبطنه، خرج اليوم مع باقي بزناسة حزبه الشركة كالفئران من جحورهم بعد أن بدأت الحملة تخمد ليهددوا المغاربة بأنهم متواجدون بمؤسسات الشعب بأوامر ملكية “.

وأردفت المتحدثة : ” أخنوش الذي منذ قدومه انتفض أهل الريف وسُجنوا، وانتفض أهل زاڭورة وهُمشوا، وانتفض أهل جرادة وقُمعوا، وانتفض الشباب من كل مناطق المغرب نحو إلدورادو الغرب في قوارب الموت هربا من تسلط أصحاب الثروات على أصواتهم ومؤسساتهم وجهاتهم ومدنهم حتى انعدم للمواطن الصوت، خرج اليوم يتبجح علينا ب20 ألف منضم لشبيبة الحزب ويبيع أوهام 2 مليون منصب شغل ويتوعدنا برئاسة حكومة 2021! ولربما لا يعلم أن هؤلاء الشبيبة لا يرون فيه سوى خنشة ديال الفلوس يأملون شي 1000 درهم للشهر! “.

وختمت المتحدثة تدوينتها بالتأكيد على أن : ” أخنوش لي ما فيهش الخير حتى فبليدتو تافراوت التي ينعدم فيها المستشفى والسكن اللائق ويعيش أهلها التهميش القاتل ولا يراهم إلا في الحملات الانتخابية، والذي يعرقل الاستثمارات بأكادير بسبب طمعه في احتكار كل استثمار قادم إليها أو شراكة منها مشروع مارينا… يحاول إيهامنا أنه فيه الخير فالمغرب كله! دير الخير غير فمدينتك “، موضحة بأن : ” الذي لا يعلم أخنوش، أن بيته أوهن من بيت العنكبوت، وأن المغاربة الذي كشفوا تجار الدين وارتطمت مصداقيتهم بعرض الحائط، وكشفوا تجار الحشيش رغم كل جهود الشيوخ والمقدمين فشلوا في الانتخابات وارتكنوا للمعارضة، لا يمكن أن يغلبهم البزناسة وتجار الأوهام ولو بعد حين. بقاو كتّهزوا على الشعب بأنكم مبعوثون من القصر سيكون مصيركم كغيركم مزبلة التاريخ “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق