ما هذا الذي يحدث في فاس..قاصر يقتل شقيقه الذي اغتصبه و عجوز تسعيني يقتل زوجته بعصا؟؟

21 أبريل 2018آخر تحديث :
ما هذا الذي يحدث في فاس..قاصر يقتل شقيقه الذي اغتصبه و عجوز تسعيني يقتل زوجته بعصا؟؟

بعد أن اعتدى عليه جنسيا… مراهق يقتل شقيقه الأكبر بسيدي حرازم

وضع مراهق في ال15 من عمره، حدا لحياة شقيقه الأكبر البالغ من العمر 21 سنة، بعد أن اعتدى هذا الأخير على شقيقه جنسيا، ضواحي جماعة سيدي حرازم.

الخبر الذي أوردته يومية “النهار المغربية”، كشف أن الهالك حاول إزالة سروال أخيه بالقوة في إحدى التعاونيات التي يشتغل فيها ضواحي سيدي حرازم، لكن أخاه الصغير أخذ في الصراخ واستل سلاحا أبيضا حيث وجه له طعنات اخترقت كليته في محاولة للانتقام لنفسه، لأن الجاني كان قد سبق ومارس عليه نفس الاعتداء، وكان يحاول إعادة الكرة غير أن هذه المرة أرداه قتيلا.

هذا واعتقلت مصالح الدرك الملكي المراهق الذي نقل إلى مستعجلات مستشفى الغيساني بفاس، مباشرة بعد الواقعة حيث تلقى الإسعافات الضرورية، في حين فتحت تحقيقا مفصلا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة.

خلافات أرذل العمر.. تسعيني ينهي حياة زوجته بالعصا في فاس

الجاني يبلغ من العمر 92 سنة والضحية ما هي إلا زوجته ورفيقة دربه في الحياة، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد أن تعرضت للضرب والجرح المفضي إلى الموت على يدي زوجها بمنزل الزوجية ببلدية غفساي التابعة ترابيا لمدينة فاس.. الزوج جرى اقتياده، اليوم السبت إلى سجن بوركايز بفاس بأمر من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس تمهيدا للتحقيق معه في المنسوب إليه جملة وتفصيلا.

وتفيد المعطيات المتوفرة بين يدي “الأيام 24” أن الزوج المتورط في الفعل الجرمي، انهال على زوجته بالضرب بواسطة عصا غليظة بعد أن اشتعل فتيل الخصام بينهما وارتفعت حدته، قبل أن تسقط الزوجة جثة هامدة بعد تأثرها من قوة الضرب بالنظر إلى حالتها الصحية وتقدمها في السن.

الزوج وقبل متابعته في حالة اعتقال احتياطي، خضع لتدبير الحراسة النظرية وجرى الاستماع إليه في محضر دبّج تفاصيله عناصر من سرية الدرك الملكي ببلدية غفساي.

جثة الزوجة وبعد الوقوف عند ملابسات الجريمة من طرف السلطات المختصة، جرى نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها للتشريح الطبي، كما أجريت عملية مسح شاملة لمكان الواقعة، حيث عثر عناصر من سرية الدرك على جثة الزوجة وبالقرب منها عصا، ما جعلهم يربطون الأداة بالجريمة.

وطرحت هذه الواقعة الكثير من التساؤلات على اعتبار أن الزوج كان من قدماء المحاربين في صفوف الجيش الفرنسي وراكم تجربة لا يستهان بها بعد مشاركته في حرب الهند الصينية وفي الحرب العالمية الثانية، ما جعل بعض الروايات تجزم بالقول إن تجربة الحرب جعلته أكثر شدة وقسوة وصلابة ولم تسرق من قوته وجبروته رغم تقدمه في السن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق