عبر عبد الصادق البوشتاوي، عضو هيأة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، عن استغرابه من طريقة تبليغ استدعاء.
وكتب البوشتاوي في تدوينة فايسبوكية، أمس الخميس: “بدل من استدعائي في المكتب، أو عن طريق السيد النقيب، توجهت اليوم 8/3/2018 الشرطة إلى منزلي بالسيارة الرسمية، وهي في وضعية الاستعجال على الساعة 19:30بقصد تبليغ الاستدعاء”.
وأضاف المتحدث نفسه: “الأمر أثار فضول المارة، وسكان الحي، مع العلم أنه في هذا الوقت أكون دائما موجودا في المكتب، وجميع المسؤولين الأمنيين يعرفون ذلك”.
واسترسل البوشتاوي: “الأمر أثار استغرابي، خصوصا أنه يحدث هذا، في حين أن هناك مجموعة من الملفات رائجة أمام المحاكم تؤخر لعدة شهور، بل وسنوات لاستدعاء المتهم دون جدوى”.
وأدانت المحكمة الابتدائية في مدينة الحسيمة، في فبراير الماضي، المحامي البوشتاوي بسنة و8 أشهر حبسا نافذا، وغرامة 500 درهم، بسبب نشره تدوينات على حائطه في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وجاء قرار المحكمة بعد متابعة محامي هيأة دفاع معتقلي حراك الريف، بإهانة موظفين عموميين، وإهانة القوة العمومية، وتحقير مقرر قضائي، وغيرها من التهم، التي تمت محاكمته بها من خلال 114 تدوينة فايسبوكية.