اريفينو خاص
توصلت اريفينو برد من المديرية الاقليمية للتعليم بالناظور بخصوص شكاية سبق نشرها يتهم فيها اب استاذة بالاعتداء على ابنته بالناظور.
نص الرد كما وصلنا
المدير الإقليمي بالناظور
إلى السيد مدير الموقع الإخباري أريفينو
الموضوع: توضيح بخصوص خبر
المرجع: خبر نشره موقعكم يوم 18 مارس 2017
سلام تام بوجود مولانا الإمام، المؤيد بالله
وبعد، فقد نشر موقعكم يوم الأحد 18 مارس2018 خبرا عنوانه “طفلة تهدد أباها بالانتحار بعدما تعرضت للضرب في أماكن حساسة على يد معلمتها”. وفي إطار الحق في الرد بيانا للحقيقة، وحرصا على تنوير الرأي العام، تتقدم المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالناظور بالتوضيح التالي:
فور ورود الخبر بحادثة العنف اللفظي التي حصلت بالمؤسسة، والتي تناقلتها بعض المواقع الإخبارية المحلية، قامت هذه المديرية بايفاد لجنة إلى المؤسسة يوم 23 فبراير 2017، لمعاينة سير العملية التعليمية بها والوقوف على أحوال وظروف الحياة المدرسية، والقيام بالتحريات اللازمة حول الواقعة، إلا أنه لم يتسن للجنة أن تستكمل عملها، نظرا لوجود المديرة والأستاذة المعنيتين في رخصة مرض. وحرصا على تقديم الخدمات الإدارية والتربوية، وتفاديا لتعطيلها نتيجة الرخصة الإدارية للسيدة المديرة، تم تكليف من ينوب عنها، ليقوم مقامها طيلة مدة الرخصة، كما تم تكليف أستاذ لتعويض الأستاذة المستفيدة من الرخصة الطبية. وفي إطار التتبع والمواكبة، قام السيد المدير الإقليمي نفسه، بزيارة المؤسسة يوم 26 فبراير 2017، لمعاينة سير العملية التعليمية. كما استقبل في نفس اليوم بمقر المديرية مجموعة من أساتذة المؤسسة.
ويوم 15 مارس 2018، قامت لجنة إقليمية ترأسها السيد المدير الإقليمي وضمت السادة رؤساء مصالح تدبير الموارد البشرية وتأطير المؤسسات والشؤون القانونية بزيارة المؤسسة من جديد، حيث تم الاستماع إلى السيدة المديرة التي أكدت تعرضها لتهجم شديد عنيف وغير مبرر من طرف أب التلميذة، لم تتحمله، ما أدى إلى إصابتها بانهيار عصبي نقلت إثره إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما استقبلت اللجنة في عين المكان، أب التلميذة واستمعت إلى إفادته في الموضوع.
أما بخصوص التلميذة المعنية، فإنها تواصل حياتها المدرسية بقسمها في ظروف تربوية عادية. وسيتم تعميق البحث في أسباب المشكلة فور استئناف العمل من طرف الأستاذة.
وفي نفس الإطار استقبل السيد المدير الإقليمي بمكتبه مساء اليوم نفسه مكتب جمعية آباء وأولياء التلاميذ للتداول حول القضايا التي تهم المؤسسة وظروف تعلم التلاميذ، واستمع لمطالبهم ووجهات نظرهم.
علما أن كل من مديرة المؤسسة وأب التلميذة المعنية وضعا شكاية لدى السلطات القضائية بالإقليم. والموضوع الآن في يد القضاء للبت فيه.
وتغتنم هذه المديرية المناسبة لتؤكد حرصها على اعتماد الحزم وعدم التساهل مع أية ممارسة مشينة تستهدف المجتمع المدرسي، كيفما كانت طبيعتها، واعتبار ذلك من أحد الواجبات الأساسية للإدارة.
وتفضلوا بقبول أزكى التحيات، والسلام
