حسب منظمة مراسلون بلا حدود فإن الصحافيين الذين هم رهن السجن سنة 2018 يبلغ عددهم 165 صحافيا عبر العالم، واحتلت تركيا الصدارة ب 32 صحافيا مسجونا وهو ما يمثل حوالي خمس الصحافيين المسجونين عبر العالم، وتأتي في المرتبة الثانية مصر ب 25 صحافيا، ثم المرتبة الثالثة تتقاسمها السعودية والصين ب 14 صحافيا لكل واحد منهما.
أما بالنسبة لعدد الصحافيين الذين تم اغتيالهم هذه السنة فتكشف المنظمة أن عددهم يبلغ 63 صحافيا، 14 منهم اغتيلوا في أفغانستان، وتأتي بعد ذلك المكسيك ب 7 صحافيين تم اغتيالهم، ثم الولايات المتحدة الامريكية والهند ب 6 صحافيين ولكل منهما.
بالنسبة لحالة المغرب، تسجل المنظمة أن هناك صحافي واحد مسجون هو الزميل حميد المهداوي، وهناك أربعة أخرين صنفتهم في خانة “الصحافيون المواطنون” وهم: محمد الاصريحي وعبد العالي حود وفؤاد السعيدي المعتقلين على ذمة حراك الريف، ثم المدون عبد الكبير الحر صاحب صفحة “رصد المغربية”. وسجلت ذات المنظمة ثلاثة اسماء من المغرب في فئة الصحافيين المتعاونين الذين هم رهن الاعتقال، وهم: ربيع الأبلق، الحسين الادريسي، جواد الصابري، وكلهم معتقلون على ذمة حراك الريف