“مضارب الشقاء”أول ابداع للكاتب والصحافي عبد القادر بوراص

10 مارس 2019آخر تحديث :
“مضارب الشقاء”أول ابداع للكاتب والصحافي عبد القادر بوراص

أريفينو/

صدر حديثا عن “تعاونية زيري للطباعة ” بوجدة أول مجموعة قصصية للكاتب والصحافي الأستاذ عبد القادر بوراص بعنوان ” مضارب الشقاء “.

“مضارب الشقاء” – يقول الناشر، القاص عبد القادر بوراص  ،نبش في الذاكرة يشهد على زمن جميل رغم الجهل السائد وقتذاك الذي تولدت عنه بعض التصرفات غير السليمة والعفوية، ومنظومة حية لمدينة عرفت سبقا في التسامح والتعايش الروحي، وانفتاح الساكنة على معتنقي الديانات الأخرى بنوع من الثقة والاحترام، ميزها بشكل قل نظيره. كان زمن التآخي المبني على الحب والاحترام والتضامن والتآزر، بعيدا عن كل مظاهر التطرف.. لم يكن هناك مسلم أو يهودي أو مسيحي، ولا سني أو شيعي، بل كان حب الإنسان لأخيه الإنسان بغض النظر عن معتقداته ومذاهبه وميولاته. مرحلة تميزت بالحكمة والتبصر رغم بساطة عيش المواطنين وأدواتهم…

“مضارب الشقاء” صورة كاريكاتورية لشخصيات واقعية، وأحداث ووقائع تضرب بجذورها إلى ماضي بلدة منسية حجزت لها مساحة أرضية ضيقة بين الحدود المغربية الجزائرية، لتنسج تاريخا للمدينة، بمختلف جوانبه: اجتماعيا، فكريا وتجاريا. وتستحضر بعض الظواهر الاجتماعية من خلال رصد عدد من الأعراف والطقوس والعادات، تم عرضها بلغة القاموس السائد آنذاك، بعض من ألفاظه انقرضت والبعض الآخر في طريقه إلى الانقراض.
“مضارب الشقاء” تسليط لكشافات الضوء على الحركة الاقتصادية بأحفير في فترة معينة، ومدى تعامل المسلمين مع اليهود، والمنتوجات التي كان ينبني عليها اقتصاد المدينة، خاصة عملية نسج الجلاليب باعتبارها مورداً أساسيا ومصدر عيش عائلات كثيرة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق