معتقل “حراك الريف” في طنجة: الزفزافي صرح بالنزر اليسير مما تعرضنا له من تعذيب

12 نوفمبر 2019آخر تحديث :
معتقل “حراك الريف” في طنجة: الزفزافي صرح بالنزر اليسير مما تعرضنا له من تعذيب

متابعة

وسط استمرار الجدل حول تعرض معتقلي حراك الريف للتعذيب في السجون، بعدما تحدث القيادي في الحراك، ناصر الزفزافي عن تعرضه للتعذيب، قال ناشط في حراك الريف معتقل في سجن طنجة 2، إن ما تحدث عنه الزفزافي ليس إلا جزءا يسيرا مما تعرض له المعتقلون.

وأوضح عبد العالي حود، المعتقل على خلفية الحراك في طنجة، في رسالة، نشرتها جمعية “ثافرا” لعائلات المعتقلين، إنه “ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻧﺎﺻﺮ، ﺃﻭ ﺭﻓﺎﻗﻨﺎ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﻦ التعذيب، وﺁﻟﻴﺎﺗﻪ، ﻭﻣﺎ ﻳﺼﺎﺣﺒﻪ ﻣﻦ ﺻﺮﺍﻉ ﺩﺍﺧﻠﻲ، ﺑﻴﻦ ﻜﺸﻒ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻨﻪ، ﺃﺟﺪﻧﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﺍ من ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻓﺰﺍﻓﻲ ﻟﻢ ﻳﺼﺎﺭﺡ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻨﺰﺭ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺫﻯ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺤﻖ ﺑﻪ، ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ، ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ”.

وتحدث حود عن معاناة المعتقلين، وقال إنه “ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻨﺎ ﺇﺑﺎﻥ ﻃﺤﻦ الشهيد ﻣﺤﺴﻦ ﻓﻜﺮﻱ، والمصائب ﻻ ﺗﺄتي ﻓﺮﺍﺩﻯ ﻟﺘﺘﻮﺍﻟﻰ الفواجع، وﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ، ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ، ﻭﺍﻹﺿﺮﺍﺑﺎﺕ، ﻭﺩﻣﻮﻉ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺘﻨﻘﻴﻼﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ، ﻭﺍﻟﻮﻗﻔﺎﺕ، ﻭﺗﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻨﺪﺍء ﻟﻠﻤﺴﻴﺮﺍﺕ، ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ، ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺼﻢ ﺁﺫﺍﻧﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻭتحجب ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺸﻤﺲ بغربال ﻣﻬﺘﺮئ”.

وعبر حود عن صدمة المعتقلين مما وصلهم عن رفاقهم في سجن رأس الماء من مجموعة الزفزافي، وقال: “ﻟﻘﺪ ﻫﺎﻟﻨﺎ ﻣﺎ ﺑﻠﻐﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺑﺴﺠﻦ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎ سيئة ﺍﻟﺬﻛﺮ، ﺗﻌﺬﻳﺒﻬﻢ ﻭﺇﻫﺎﻧﺘﻬﻢ ﻭﻣﺎ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﻢ ﻣﻦ أذى، ﺟﺮﺍء ﺗﻐﻄﺮﺱ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ السّجني ﻭﺍﻵﻣﺮﻳﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ من ﻭﺭﺍء ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻮﻗﻴﺔ”.

يذكر، أن المندوبية العامة لإدارة السجون، كانت قد اتخذت قرارات تأديبية في حق معتقلي حراك الريف في سجن فاس، وقررت إدخالهم إلى السجن الانفرادي، وتوزيعهم على سجون متفرقة، وحرمانهم من الاتصالات، والزيارات لشهر ونصف الشهر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق