بلغ إلى علمنا من مصادر مطلعة، أن الشيخ التسعيني المعتقل على خلفية ملف “السطو على ممتلكات الغير بأولاد ستوت” كشف عن معطيات جد خطيرة بخصوص هذا الملف.
فقد أكد المعني خلال كافة أطوار التحقيق معه أن وثائق الملكيات المستخرجة في اسمه ساهم فيها شخصان اثنان، هما اللذان كانا يأتيان إلى منزله لأخذه نحو العدول ومن ثم استخراج الوثائق في اسمه وإعادة بيعها.
وزعم مقربون من الشيخ أنه لم يكن يستفد من المبالغ المالية التي كانت تدرها عمليات بيع العقارات، بل أشخاص آخرون.
الشيخ المعتقل ذكر مرارا للمحققين أن شخصين هما المسؤولان عما حصل، واحد منهما يوجد رهن الاعتقال.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد المعتقلين على خلفية هذا الملف وصل إلى ستة أشخاص. فيما سيتم اليوم انعقاد أولى جلسات التحقيق.