أطلقت وكالة الحوض المائي اللكوس، صفقة لانجاز 12 ثقبا لاستكشاف المياه الجوفية، باقليم الحسيمة، وذلك بعد تراجع منوسب مياه سد محمد بن عبد الكريم الخطابي.
وسيتم انجاز هذه الاثقاب بكل من جماعات امرابطن، النكور بني بوفراح واربعاء تاوريرت، وذلك لضمان الإمداد بالمياه الصالحة للشرب خلال فصل الصيف.
ويأتي اللجوء الى استغلال المياه الجوفية لمواجهة نقص المياه باقليم الحسيمة، نظرا للتراجع الكبير في مخزون الماء بسد محمد بن عبد الكريم الخطابي الذي يعتبر المزود الرئيسي للمنطقة الشرقية من الاقليم بهذه المادة الحيوية.
وكانت وكالة وكالة الحوض المائي اللوكوس، قد انجزت خلال السنتين الماضيتين، 19 ثقبا استكشافيا للمياه الجوفية بإقليمي الحسيمة والعرائش وعمالة المضيق الفنيدق.
وأكد تقرير للوكالة، قدم مؤخرا خلال دورة المجلس الإداري برسم 2021، أنه تم القيام خلال السنتين الماضيتين بإنجاز 19 ثقبا استكشافيا بكل من إقليم الحسيمة وإقليم العرائش وعمالة المضيق الفنيدق بمبلغ مالي قدره 1.43 مليون درهم.
وهمت الأثقاب الاستكشافية للمياه الجوفية 11 ثقبا بجماعات بني كميل مسطاسة واسنادة ومولاي أحمد الشريف وزرقت بإقليم الحسيمة، وجماعة عياشة بإقليم العرائش (ثقبان)، وجماعتي العليين وبليونش بعمالة المضيق الفنيدق (6 أثقاب).
وفي إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي (2020-2027)، تم السنة الماضية إبرام صفقتين من أجل إنجاز 46 ثقبا استكشافيا بكل من عمالات تطوان ووزان وشفشاون والفحص أنجرة ، بغلاف مالي قدره 3.0 مليون درهم.
وحسب التقرير، تقتني وكالة الحوض المائي اللكوس سنويا معدات قياس جديدة وعصرية تمكن من توفير المعلومات الدقيقة والمضبوطة، وفي هذا الإطار خصصت الوكالة برسم سنتي 2020 و2021 على التوالي 0.55 و1.12 مليون درهم لتحديث وعصرنة أجهزة القياس.
متابعة.
