فتحت الشرطة الإسبانية بمدينة مليلية المحتلة، تحقيقا قضائيا، بعد تلقيها شكاية من طرف شخص ووالدته البالغة أزيد من سبعين سنة، يدعيان فيها أنهما يتعرضان للتهديد والقتل من طرف قريب لهما وزوجته بسبب تبنيهم لأفكار إسلامية متعصبة.
وحسب المشتكي، فالشخص الذي يتهمه هو شقيقه وزوجته، وقال للشرطة إنهما يعيشان في منزل واحد، لكن بعد أسبوع أصبح يتلقى ووالدته السبعينية تهديدات متواصلة بالقتل عبر الهاتف وأثناء تواجده في البيت.
وانتقلت الشرطة إلى منزل المتهم وزوجته الذي يقيم فيه المشتكي ووالدته أيضا، حيث تم الاستماع إلى أطراف القضية، في إطار البحث الأولي، على أن يتم إخضاع الجميع لتحقيقات عميقة بغية التوصل إلى الحقيقة الكاملة هل مرتبطة بحمل المشتكى منهما لأفكار متطرفة أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد تصفيات شخصية.