مليلية و سبتة تغرقان و رجال الاعمال بها يستنجدون بالمغرب من جديد؟

17 أبريل 2024آخر تحديث :
مليلية و سبتة تغرقان و رجال الاعمال بها يستنجدون بالمغرب من جديد؟

وجّه اتحاد رجال أعمال سبتة (CECE) ونظيره في مليلية (CEME)، مطلبا لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بضرورة التدخل لدى المغرب، واتخاذ إجراءات “حازمة” من أجل فتح الجمارك التجارية بالمعبرين الحدوديين، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعرفها المدينتين.

ووفق “أوروبا بريس”، فإن اتحاد رجال الأعمال في كل من سبتة ومليلية، أشار إلى المشاكل الاقتصادية التي تعيشها المدينتان، حيث تحدث عن ركود اقتصادي كبير فيهما، مما يستدعي ضرورة وضع حكومة سانشيز لقضيتهما على صدر الأولويات، من أجل اتخاذ تدابير عاجلة لإحداث الانتعاش.

وأضاف اتحاد رجال أعمال سبتة ومليلية، حسب المصدر الإعلامي ذاته، أن من الاجراءات العاجلة المقترحة، هي ضرورة دفع المغرب للالتزام بالاتفاقيات المبرمة مع حكومة بيدرو سانشيز، وأهمها فتح الجمارك التجارية بمعبري سبتة ومليلية، وضبط حركة تنقل البضائع، خاصة عملية تصدير البضائع من سبتة ومليلية إلى باقي المدن المغربية.

ويرغب الاتحاد المذكور، من تسريع عملية فتح الجمارك التجارية، إلى إيجاد منفذ جديد لتصريف سلع المدينتين إلى المغرب، مما سيساهم في حدوث انتعاش اقتصادي تبقى المدينتان في حاجة ماسة إليه في الوقت الراهن لتفادي الركود الحاصل.

تأتي هذه المطالب بعد أيام قليلة من خروج إعلامي لوزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، الذي نفى فيه أن تكون هناك أي أسباب سياسية أو قانونية لها علاقة بالتأخر الحاصل حاليا في مسألة فتح الجمارك التجارية معبر سبتة ومليلية، من طرف المملكة المغربية، مشيرا إلى أن التأخر مرتبط بأسباب “تقنية”.

وأضاف ألباريس خلال مشاركته في برنامج حواري على إذاعة “أوندا سيرو” الإسبانية، الخميس الماضي، بأن هناك جهودا متواصلة بين المغرب وإسبانيا، من أجل فتح الجمارك التجارية بكل من سبتة ومليلية، بشكل حاسم ونهائي، وبطريقة لا تقع بعدها أي مشاكل أخرى.

واستبعد ألباريس أن تكون هناك أسباب سياسية أو قانوية بصورة ما، هي التي تقف وراء تأخر فتح المغرب للجمارك التجارية بالمدينتين المذكورتين، مرددا أن الرباط أكد لمدريد في أكثر من مناسبة، بأن التأخر يرجع إلى أسباب تقنية، يجري العمل على حلها.

وأشار ألباريس في ذات الحوار الإذاعي، بأنه تواصل مع رئيس حكومة سبتة المحتلة، خوان فيفاس، وأكد له الأخيرة، أنه “راض على وضعية الحدود”، مع المملكة المغربية. وقد أشارت الصحافة الإسبانية بأن لقاء سيجمع بين فيفاس وألباريس في 23 أبريل الجاري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق