متابعة
وصفت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد، الأحكام الصادرة في حق نشطاء حراك الريف ب”الجائرة وأن هدفها هو التخويف ومنع أي احجاجات شعبية مستقبلا”.
وجاء ذلك في تصريح عقب تأييد محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، ليلة أمس الجمعة، الأحكام الإبتدائية في حق نشطاء الحراك، ومعهم الصحافي حميد المهداوي، والتي تتراوح بين سنة و20 سنة سجنا نافذا.
واعتبرت منيب أن الدول النامية بها فوارق كثيرة وفيها البطالة وانحباس الأفق بالنسبة للشباب، مضيفة بأن هؤلاء الشباب حينما ينتفضون، كباقي شعوب العالم، للمطالبة بحققهم بشكل حضاري يتم تخوينهم واعتقاهم ثم الحكم عليهم بأحكام جائرة.
وشددت منيب على أن “الدولة المستبدة لا تريد أن تعطي حلولا.. لأن الحلول مرتبطة بمحاربة الفساد وهي الآن تحمي الفساد والمسفسدين وتزج بالنشطاء الشرفاء في السجون مع كل الأسف” حسب وصفها.
وأضافت “اليوم هذه سياسة قمعية متبعة من أجل التخويف باش ما يكونوش الإحتجاجات والحراكات الشعبية ولكن الشعب المغربي سيبقى يحتج من أجل نيل حقوقه حتى يصل إليها”.