متابعة
اصطفت ثرايثماست وهي في سن الثامنة عشرة ربيعا مع بنات (ثعزريين) ندشار، في أعمار الزهور شقراوات، رشيقات في صف متراص ، مرة يتقدمن وأخرى يتراجعن في رمراح ، بلباسهن التقليدي الذي يغلب عليه كثرة الألوان الأحمر والأخضر والأصفر والأبيض يحمل عقدا ،من حلي الفضة الناصعة و اللوبان الأصفر.
اللباس يشمل ثامنسوشت و ريزار ذ دفويان ذ فوناراث ذ شرابل المرصعة بالموزونو لحميلات تلف الصدر .الأيدي والأرجل محمرة بالحناء كلون بنعمان , بشفاه ولثة أسنان محمرة وملتهبة بالسواك . إنها اللون الذي يرمز الى تدفق الحياة وإستمرار الوجود في عرف البشرية جمعاء .
شعر مظفر بعناية ، أهداب حمراء وخضراء لفونارا تتلئلئ بالموزون تتدلى فوق جباههن وخدودهن الحمراء كلون الرمان السفري . حيائهن يزيدهن جمالا وبهاء وضحكات مرسومة على الشفاه الحمراء ، وبعضهن يطبلن بالدف ، مرددات : وا يارلا يارال ويا رالا بويا متبوعا بإزران عاطفية ودينية وأخلاقية وحياتية تهز المشاعر بالمحبة وحسن معاملة الوالدين والسلوك الإجتماعي والتعاوني ومواضيع آنية كالهجرة أو الزواج رمراش باصواتهن العذبة ونبرات وألحان مستوحات من المحيط الطبيعي المتسم بالهدوء .تتقاطع مع الزغاريد من حين لآخر، وإنفجارات المتفرقعات رميش.
الأولاد إعزريان يسترقون النظرات من زوايا الدار ويستعدوا لإختيار شريكات حياتهم ، البنات يجدونها فرصة لإظهار رشاقتهن وأصواتهن و و …
إنه أرايس وهو غناء جماعي للبنات في صف أو صفين يتحركن ذهابا و إيابا في رمراح ، في أثناء حفلة الزفاف أورار و…هذا نمط من فننا و تقاليدنا العريق .
-بسم الله أنبدا إماينزي غانبدا أبذا زي رابي ذا رخير إغا نارقا
-أيا رالا أيا رال أيا رالا بويا -أيا رالا أيا رال أيا رالا بويا
-أبداخ ذي ثاواث حاسباخ ثيمينوثين أيا رالا يما أيا الوالدين
-أيا رالا أيا رال أيا رالا بويا -أيا رالا أيا رال أيا رالا بويا
-أيا رالا يما أيا الوالدين إنو وا زاماخ أمينيخ ماين غاري ذي كوور إنو
-أيا رالا أيا رال أيا رالا بويا -أيا رالا أيا رال أيا رالا بويا
-أذراحاخ أذساقسيخ الطارب ذي ثامسامان أسينيخ أريضا ما تغيما ذا كخسان
-أيا رالا أيا رال أيا رالا بويا -أيا رالا أيا رال أيا رالا بويا
-إنايي أذام أكاخ ماين واميكي بابام لعزيز ماين خش أوياخ ذواواران إيوذان
-أيا رالا أيا رال أيا رالا بويا -أيا رالا أيا رال أيا رالا بويا
-أماين روخ إيثران ثناين إذايي فهمان أنانايي أدات أنام ذ الحب إتغينغان
-شجاث أوابريذ أوذيني ياقيمان مارا ذمامي لعزيز إناس أذيعايان
…….
-خزا غا روجنا مايندين يرقان ذ موراي أناخ إذين إطلاعان
-أيما ذاروبي أيما ذا سواس أيما أناش واياكين الحب ذي دشا يوذاس
-أرال ثامزيذا أرالا ينو مُخاس رخذماث واريخادام الحب إتعماذاس
-أثخاذانت أواراغ ثهاراس أتواهاراس فكاخ مامينو ذاي إسكان زا كيذاس
إوا راح إوا راح أومي زايي ثاسخيذ أومي كيش أنوماخ أوغا ذايي ثاجيذ
-أثزويذ الخارج أوغا ذايي ثاجيذ ثاجيذ بوحبار إنو ذي رمراح إتشميذ
-روخا عاذ إوفيخ ثاعشيث إوور إنو رالا بويا تسناس إزران خ مامينو
-أخشاييد ركوسي أعذراخ أغيمي ناش عاذ أتمزيانت أرهام يوزا غاري
-سيذس شعيب انفتاح راغا إجو راغي راغاد خمامينو راغاد أورا خافي
-إثران أوجنا شاناج إثداث إنو أراح سيوذاس أسرام إوان ذايي يتون
-أرالا يما ذاوراخ أم لهوا ذاوراخ أمرشيغاض ذي ثازري حالاوا
-رالا ثاسريث أناخ ثاقيم ذي ثاغماث أوسيغد أذام إنيخ أذ ميمون رفاح
-أيا موراي أناخ سارا شواي ذي رمراح ما را ذايا أخياق ذا وور أذاش إراح
فمن تكن رالا بويا ؟
رالابويا كانت ملكة حكمت بلاد الأمازيغ قبل الميلاد وهي جدة الملك ماسينيسا الذي حكم بدوره مملكة نوميديا في القرن الثاني قبل الميلاد كان لبويا نجاحات كبيرة في توحيد القبائل من تونس الى الأطلس بالمغرب وكان مقر عرشها في تلمسان بالجزائر تميزت بويا بالحكمة وحسن التدبير والقوة والعدل وقد ذكرها هيرودوت ، وسنت قوانين تحكم بها البلاد تأخذ بعين الإعتبار جميع القبائل. وبسبب عدلها بقيت حاظرة في الذاكرة الشعبية وتغنى بإسمها الكثير من المغنيين والمؤلفين وألف الشعراء بسمها في جميع مناظق ثامازيخت .كانت بويا شجاعة جدا رفعت من همة الأمازيغ .
رالابويا كانت ملكة حكمت بلاد الأمازيغ قبل الميلاد وهي جدة الملك ماسينيسا الذي حكم بدوره مملكة نوميديا في القرن الثاني قبل الميلاد كان لبويا نجاحات كبيرة في توحيد القبائل من تونس الى الأطلس بالمغرب وكان مقر عرشها في تلمسان بالجزائر تميزت بويا بالحكمة وحسن التدبير والقوة والعدل وقد ذكرها هيرودوت ، وسنت قوانين تحكم بها البلاد تأخذ بعين الإعتبار جميع القبائل. وبسبب عدلها بقيت حاظرة في الذاكرة الشعبية وتغنى بإسمها الكثير من المغنيين والمؤلفين وألف الشعراء بسمها في جميع مناظق ثامازيخت .كانت بويا شجاعة جدا رفعت من همة الأمازيغ .
رالابويا كانت ملكة حكمت بلاد الأمازيغ قبل الميلاد وهي جدة الملك ماسينيسا الذي حكم بدوره مملكة نوميديا في القرن الثاني قبل الميلاد كان لبويا نجاحات كبيرة في توحيد القبائل من تونس الى الأطلس بالمغرب وكان مقر عرشها في تلمسان بالجزائر تميزت بويا بالحكمة وحسن التدبير والقوة والعدل وقد ذكرها هيرودوت ، وسنت قوانين تحكم بها البلاد تأخذ بعين الإعتبار جميع القبائل. وبسبب عدلها بقيت حاظرة في الذاكرة الشعبية وتغنى بإسمها الكثير من المغنيين والمؤلفين وألف الشعراء بسمها في جميع مناظق ثامازيخت .كانت بويا شجاعة جدا رفعت من همة الأمازيغ .
فهل تعرف ثراثماست أنها تتغنى بملكة إمراة كانت تحكم بلاد الأمازيغ قبل ظهور الأمم المتحدة ومواثيقها الحقوقية حول الأنسان والمرأة والطفل وقبل بزوغ الديموقراطيات الغربية ؟
