ناصر الزفزافي: لا حوار إلا مع الدولة ومن بيدهم الحل والقرار وهذه مطالبنا الملحة

18 مارس 2019آخر تحديث :
ناصر الزفزافي: لا حوار إلا مع الدولة ومن بيدهم الحل والقرار وهذه مطالبنا الملحة

أريفينو

قال ناصر الزفزافي في رسالة نشرها والده على حائطه الفايسبوكي أنه يرفص أن يشارك
في “الحوار مع أية جهة تقوم بمبادرات مشبوهة او ملغومة”، مردفا أنه إن كانت “للدولة النية و الرغبة الصادقة في حلحلة ملف الريف فإن الحوار و المبادرات لا و لن تكون الا مع النشطاء المؤمنين بثوابت الحراك الشعبي و الملتزمين بخطه و ملفه المطلبي و إن اي حوار خارج هذا الإطار فإن[ لكم دينكم و لي دين] ، كما اعتبر موقفي هذا موقفا شخصيا لا ألزم به أحدا و لن أشارك أية جهة معروفة بالمساومة و خيانة الأمانة و العهد .”

وأضاف ناصر الزفزافي موضحا: “نعم للحوار الصادق و الهادف مع من بيدهم الحل و القرار و المرحلة تحتم على الدولة ان تفكر كثيرا في الحلول الناجعة و الجدية و ما سيترتب عن التعنت الذي لن يجديها في شيء فالوطن أسمى من كل الشعارات الفضفاضة فهبة الدولة في تحقيق مطالب الشعب و الديمقراطية في الانصات الى صوت الجماهير”

وسرد ناصر الزفزافي اربعة محاور مطلبية إن التزمت الدولة بتحقيقها، فأنه حينها سيقول “أعانكم الله فلا انتظر منكم جزاء و لا شكورا و لا مناصب و لا مكاسب فأنا لست لا زعيما و لا قائدا و لكنني معتقلا سياسيا مسلوب الحرية تحت رقم 74823 على خلفية حراك الريف السلمي المبارك العظيم المقدس” وهذه هي المحاور المطلبية الاساسية التي اشترطها الزفزافي لتبين الدولة أن لها نية صادقة في حلحلة ملف حراك الريف:
_أولا : اطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي
_ ثانيا : اسقاط المتابعات في حق ريفيي و ريفيات الداخل و الخارج .
_ ثالثا : تحقيق مطالب ساكنة الريف .
_رابعا : مساءلة و متابعة و محاكمة كل من تورط في الانتهاكات و الخروقات و الجرائم التي تعرض لها الريف .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق