تعرض قبر يوجد بمقبرة سيدي منصور بمدينة زايو ضواحي الناظور للنبش من طرف مجهولين، ما طرح أكثر من تساؤل حول الأسباب والدوافع التي أدت إلى اقتراف هذا العمل الخطير.
وتُجهل أسباب الإقدام على نبش القبر المعني، وما إن كان الفاعل حيوانا أو إنسانا لأغراض مثل السحر والشعوذة، أو للأمر علاقة بجهة متطرفة.
ومن المرجح أن تكون السلطات المعنية قد باشرت تحرياتها حول هذا العمل الخطير، وذلك من أجل تحديد الفاعل، وتحديد الأسباب الكامنة وراءه.
ويظهر من خلال الصور المرفقة بهذا المقال أن عملية النبش خلفت حفرة عميقة داخل القبر، ما يُرجح أن يكون الفاعل إنسانا، كما أنه من الممكن أن يكون الفاعل قد وصل إلى الجثة.
