نقص “قفف الخير” يؤثر على عمليات دعم ومساعدة الفقراء ضواحي الناظور

20 مارس 2024آخر تحديث :
نقص “قفف الخير” يؤثر على عمليات دعم ومساعدة الفقراء ضواحي الناظور

على غير العادة، بدا واضحا، خلال رمضان الحالي، النقص الكبير في عمليات الدعم الغذائي التي يستفيد منها الفقراء ضواحي الناظور، أو كما هو معروف بـ”قفة رمضان”.

واستغرب مجموعة من النشطاء الجمعويين إحجام مجموعة من المؤسسات على تقديم “القفة” لفائدة فقراء ضواحي الناظور. في وقت أشار فيه البعض إلى النقص في الدعم الذي كان يُقدمه المحسنون في هذا الشهر الفضيل.

ويرى محمد، وهو فاعل جمعوي ، أن عددا كبيرا من الأرامل واليتامى حُرموا هذه السنة ضواحي الناظور من “القفة الرمضانية”، ما جعلهم يجدون صعوبة بالغة في توفير قوت يومهم.

وبحسب ذات المتحدث، فإن “القفة” كانت تعتبر مصدرا مهما لإطعام الفقراء والمحتاجين، خاصة أنها تتوفر على كافة المواد الأساسية التي تحتاجها الأسر في رمضان، غير أن شحها هذه السنة ساهم في التأثير على هذه الأسر.

وجرت العادة في كل رمضان أن يتم توزيع آلاف القفف على المعوزين ضواحي الناظور، لكن هذه السنة ومع تراجع الدعم، لم تستفد الآلاف من الأسر من “قفة رمضان”، ما جعلها تكتفي بالحد الأدنى من المواد الغذائية فيما دفعت بأسر أخرى إلى تسول الغذاء من الأقارب والجيران والمعارف.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق