شرعت العديد من المقاهي والمطاعم في مختلف ربوع المملكة، بدءا من اليوم الأول لعيد الفطر، في زيادة الأسعار، خصوصا المتعلقة بالقهوة والمشروبات الغازية.
وأعلن أرباب مجموعة من المقاهي الشروع في الزيادة في أسعار القهوة والمشروبات الغازية، من أجل التخفيف من المعاناة التي يتخبطون فيها في ظل الرسوم التي يؤدونها وكذا غلاء بعض المواد.
وفي هذا الصدد، أوضح أحمد بفركان، المنسق الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أن هذه الزيادة تأتي في ظل غلاء الأسعار الخاصة بالمشروبات المستهلكة.
ولفت بفركان، إلى أن جميع الشركات الخاصة بالبن أقدمت على الزيادة في الأسعار؛ ما انعكس سلبا على أصحاب المقاهي الذين ظلوا يحافظون على التسعيرة نفسها.
وشدد المنسق الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب على أن شركات المشروبات بدورها عملت على رفع أسعارها؛ وهو ما لم يعد بمقدور أرباب المقاهي والمطاعم على تحمل الفرق.
وأكد الفاعل المهني نفسه أن هذه الزيادة التي أقرها المهنيون في بعض الجهات لن تسهم بالرغم من ذلك في الحد من المعاناة التي تكبدها القطاع طوال الفترة الأخيرة منذ جائحة كورونا.
ويرى عاملون في قطاع المقاهي والمطاعم أن جائحة كوفيد 19 خلفت أضرارا كثيرة بسبب الإغلاق، إذ تم تسجيل إفلاس العديد من المهنيين.
وكان مهنيو أرباب المقاهي بمدينة كلميم قد أقروا الزيادة في المشروبات بنحو درهمين فيما يخص كأس القهوة المصحوب بماء معدني من صنف 33 سنتلترا، ليصبح ثمنه 12 درهما بعد عيد الفطر، على أن يبقى كأس القهوة لوحده في حدود 10 دراهم. في المقابل، فإن العديد من المقاهي بمختلف الجهات قررت بدورها هذه الزيادة.
على زين القهوة و الشاي الدي تقدمونه للناس لاجودة لا ماركة
على زين القهوة و الشاي اللسان تقدمونه للناس لا جودة ولاماركة لهدين المنتوجين