وسط دعم دولي كبير: الناظور ستحصل على ملعب عالمي ب40 الف متفرج اذا فاز المغرب بكأس العالم +تفاصيل

18 فبراير 2018آخر تحديث :
وسط دعم دولي كبير: الناظور ستحصل على ملعب عالمي ب40 الف متفرج اذا فاز المغرب بكأس العالم +تفاصيل

اريفينو
تفرض شروط الفيفا على المغرب اذا اراد الفوز بتنظيم نهائيات كأس العالم ان تكون الطاقة الدنيا لملاعبه اربعين الف متفرج مما يعني ان ملعب الناظور الكبير سيكون بطاقة مساوية او اكبر من هذا الرقم لو فاز المغرب بالتنظيم.
هذا كما يفرض كناش تحملات الفيفا كما اطلعت عليه اريفينو تجهيز الملعب بأحدث وسائل التكنولوجيا و النقل التلفزي و افضل وسائل الراحة للمشجعين مما يعني ان ملعب الناظور سيكون على احدث الصيحات العالمية.

هذا اضافة لاستثمارات كبيرة في مجال النقل و الفندقة و البنيات التحتية بغرض الاستجابة لمتطلبات تنظيم العرس العالمي.

علما ان الحكومة المغربية خصصت الف مليار لاصلاح ملاعب و بناء الملاعب الجديدة و بينها الناظور مما يعني ان تكلفة و طاقة ملعب الناظور الجديد سيضاعف مشروع ملعب العروي الذي خصص له 20 مليار سنتيم بطاقة 15 الف مقعد.

الجميع يدعم المغرب لاحتضان المونديال ..حتى الجزائر

ألقت صحيفة “فرانس فوتبول” الفرنسية الضوء على الملف المغربي من أجل احتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، ووصفت المحاولة المغربية الخامسة، بأنها الأكثر جدية من سابقتاها، كما وصفت الخطاب المغربي الموجه للعالم من أجل حشد دعم العالم بالأكثر جدية وواقعية.

ونقلت الصحيفة الفرنسية، تصريحا للصحفي الفرنسي المتخصص في الشؤون الإفريقية، باتريك جوياغ، الذي اعتبر أن المغرب استخلص العديد من الدروس من محاولاته الأربع الماضية، ويحاول توظيف مجموعة من العوامل لصالحه، من بينها العلاقة القوية التي تربط رئيس الجامعة، فوزي لقجع، برئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، وانخراط عدد كبير من الدول الإفريقية من أجل الدفاع علن الملف المغربي.

وأكدت الصحفية ذاتها، أن المغرب تمكن من تحويل هذا الملف، من ملف مغربي إلى ملف قاري من أجل تحقيق حلم استضافة المونديال للمرة الثانية في تاريخ القارة السمراء، ” العالم كله خلف الملف المغربي، بما في ذلك الجزائر، التي عبر رئيس اتحاديتها لكرة القدم، عن دعم بلاده للملف المغربي” تضيف الصحيفة.

واعتبرت الصحيفة ذاتها، أن الخطاب الذي يتبناه المغرب من أجل إقناع العالم، بات خطابا قويا ومقنعا، وذلك من خلال استعراض العديد من العوامل التي يتمتع بها المغرب، خاصة تلك المرتبطة بالتكلفة، التنقل، القرب الجغرافي، التوقيت العالمي، وغيرها من العوامل، مؤكدة أن المغرب بات ” يتقن لغة الحديث مع العالم”، من خلال تعاقده مع وكالة التواصل “فيرو كومينيكاسيون” البريطانية التي ستروج للملف المغربي.

في المقابل، أشارت الصحيفة الفرنسية، إلى أن البنى التحتية والملاعب قد تكون هي النقطة السوداء الرئيسية في الملف المغربي، “المغرب يملك 6 ملاعب تستجيب لمعايير “الفيفا”، لكنه في حاجة إلى 6 ملاعب أخرى، يمكنه أن يتسجيب لدفتر التحملات الذي حدده “الفيفا” ولكن عليه أن يبدل مجهودات كبيرة” يضيف المقال.

بلدية الناظور تصادق على عقد استضافة كأس العالم

صادق مجلس مدينة الناظور على عقد “المدينة المستضيفة”، بخصوص ترشيح المغرب لاحتضان كأس العالم لكرة القدم 2026.

ويربط “عقد المدينة المستضيفة” بين كل من الفيفا والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمدينة المستضيفة، ويتضمن جميع حقوق والتزامات الأطراف الثلاثة التي لها علاقة بالمنافسة.

كما يتولى ذات العقد، تفصيل الالتزامات المحددة للمدينة المستضيفة فيما يتعلق بجودة تسليم الحدث وشروط تطبيق العقد، وشروط تعديل كناش الشروط (متطلبات الاستضافة)، وشروط الامتثال أو عدم الامتثال لعقد المدينة المستضيفة حسب تقدير الفيفا والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمسطرة المحتملة كلجوء أخير (تعيين طرف ثالث يحل كليا أو جزئيا محل سلطات المدينة المضيفة).

ومن بين الشروط التي يفرضها العقد على مجلس مدينة الناظور، بناء 4 ملاعب للتدريب، حماية العروض الإشهارية (التجارية) المحدثة خارج الملاعب، تقديم الدعم الإداري والقانوني من المدينة المضيفة،ضرورة تأمين كل أطوار البطولة، تقديم عروض مميزة بالوحدات الفندقية لجميع الزوار، إضافة إلى العديد من الاستثمارات تهم البنية التحتية بالإقليم.

وسيدخل عقد “المدينة المستضيفة”، حيز التنفيذ عندما تقوم الفيفا والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على التوقيع بالعطف على الصيغة المقترحة من لدن مجلس مدينة الناظور.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق