أريفينو.فؤاد الحساني.
18 أكتوبر 2018
ونحن على بعد أسبوع من عطلة منتصف الأسدوس الأول من الموسم الدراسي 2018 / 2019 إلا أننا نجد أن مجموعة من المؤسسات التعليمية بالإقليم سواء الابتدائية أو الإعدادية أو التأهيلية ما زالت تعاني خصاصا مهولا في الأساتذة و المعلمين خاصة في المواد الأساسية مع العلم أن هناك من تنتظرهم امتحانات اشهادية كالسادس ابتدائي و الثالث إعدادي و المشكل عام في المدينة و القرية بل وأن القرى أكثر تضررا كما يردنا للموقع ناهيك عن شكوى بعض مدراء المؤسسات من المساعدين الإداريين و الأعوان الذين يشكلون العملة النادرة بالناظور فأغلب المؤسسات تعتمد على إمكانياتها الذاتية كما يشكو رؤساء المؤسسات الخصاص في الأدوات الإدارية و وسائل التنظيف مما خلق نوعا من الانتظار بالذي قد يأتي لكن جد متأخرا أضف إلى ذلك مشكلة الاكتظاظ الذي تعاني منه أكثر من مؤسسة و لم يعد من البد احترام مذكرة الوزارة التي تدعو للسقف المحدد لكل مستوى دراسي كل ما لاحظناه من خلال ما يردنا من مراسلات تؤكد أن معظم المؤسسات التربوية تعمل بإمكانياتها الذاتية في غياب للمديرية و هم يعملون على تطبيق الحد الأدنى من المرونة لإنجاح الدخول المدرسي بعيدا عن شعارات الوزارة الذي ترفعه ( كل شيء على ما يرام ).