أريفينو/حسن المرابط
قال مصدر مطلع بميناء الصيد ببني انصار أن ما يحدث فجر كل يوم من عمليات سمسرة و بيع للأسماك بالميناء يمكن إعتبارها جرائم في حق الناظوريين.
و أضاف نفس المصدر أن الارتفاع الصاروخي لأثمان الأسماك منذ بداية رمضان لا علاقة له بارتفاع الطلب بقدر ما له علاقة مباشرة بسياسة إجرامية يقودها برلماني معروف بالمنطقة عبر سماسرته المنتشرين بالميناء تؤدي لإحتكار كل الأسماك التي يتم صيدها قبل إعادة بيعها بأثمان مضاعفة.
و حسب نفس المصدر فإن البرلماني يستعمل قوته و نفوذه بالميناء لشراء الغالبية العظمى من الأسماك التي ترد على الميناء من البواخر فجر كل يوم و هي بالأطنان و يمنع بقوة نفوذه أي منافس من دخول المزايدة عليها.
و بعد ذلك و إثر إحتكاره لهذه الكميات الضخمة يعيد البرلماني و سماسرته بيع الأسماك للسماسرة الصغار و أرباب محلات السمك بأسواق الناظور بأثمان مضاعفة دون ان يتمكن أي واحد من الاحتجاج.
هذه العملية تؤدي حسب نفس المصدر لرفع ثمن الاسماك بأسواق الناظور بشكل خيالي خلال الشهر الكريم و بالتالي حرمان فئة واسعة من المواطنين من إمكانية إغناء مائدة إفطارهم بها.
هاته العملية التي وصفها مصدرنا بالإجرامية و التي تعتمد تقنيات العصابات و الجريمة المنظمة تتم تحت بصر مسؤولي المكتب الوطني للصيد و ممثلي مختلف الاجهزة و لكن لا احد منها قادر على وقفها لأسباب مختلفة تنتهي كلها بالنفوذ المادي و السلطوي الطاغي للبرلماني.
كما ان باعة السمك بالتقسيط في اسواق الناظور و إن كان البعض منهم يغالي في هامش الربح في هذا الشهر إلا انه يبقى تحت سلطة هذه العصابة التي تفرض شروطها على الجميع
و يطالب المصدر عمالة الناظور بتحمل مسؤولياتها في الموضوع و عدم ترك المواطنين فريسة لجشع البرلماني و سماسرته.
الصور من سوق الأسماك بالمركب البلدي بالناظور في أول أيام رمضان هذه السنة
بسم الله الرحمن الرحيم اولا رمضان مبارك على الجميع
اما بالنسبة لارتفاع الاسعار ومن ورائه برلماني كما يقال الحل بيد المواطن
الامتناع عن شراء السمك ليومين متتالين اوثلاثة ايام عندئذ يعلم المحتكرين ان الامور بيد المواطن
اتق الله يصاحب المقال انك صائم البرلماني ليس ببائع الاسماك سي ميمون الغول هو الي كيشري بالجملة اكيدير مبغى فالحوت .واستغفر الله يصاحب المقال
الحل ساهل وبيد المواطن اسبوع بدون سمك حينها يعلم المتسلطون والاستغلاليون وذوي الظمائر المية اللاانساية من الخاسر وهذا البرلماني لا داعي لذكر اسمه ونحن في رمضان الشعب هو الذي يتحمل المسؤولية
اباؤنا واجدادنا كانوا لا يعرفون الا السردين في الاسبوع مرة واحدة في رمضان وفي غير رمضان كانوا لا يعرفون الطبيب في حياتهم جدتي رحمة الله عليها توفيت عن سن ناهز 95 ولم تعرف يوما ما الطريق الى الطبيب طول حياتها كانوا ياكلون حبز الشعير كانوا اقوياء منا بدرجات وحمدوا الله على كل حال ياكلون في صحن واحد وبايديهم شاكرين الله على كل نعمة صغيرة كانت ام كبيرة