موسى الراضي
حذر محام بالناظور، في تصريح لمصدر إعلامي خطر تزايد جرائم زنا المحارم بالناظور والمنطقة الشرقية، بشكل يستدعي البحث عن أسباب هذه الظاهرة المشينة.
وقال المحامي الذي ينوب عن طفلة قاصر أنجبت طفلا من شقيقها، وقامت بالتخلي عنه، قبل أن تتخلى عن الدعوى، رغم متابعة شقيقها من طرف النيابة العامة، فإن ما يخرج إلى العلن من جرائم زنا المحارم، أقل بكثير من الحجم الحقيقي لهذه الظاهرة التي تواجه بالصمت والتكتم في الأوساط المحافظة بمنطقة الريف.
وقد شهدت المنطقة الشرقية حسب هذا المحامي في السنتين الأخيرتين أزيد من 20 جريمة تنصف ضمن جرائم زنا المحارم والتي تستهدف الفتيات القاصرات، والتي يرتكبها الأقارب من الدرجة الأولى كالآباء والإخوة، والتي تتم في أوساط عائلية تعاني من عدم الاستقرار وتواجه خطر التفكك، أو تلك التي تعاني فيها الضحايا من غياب الأم للعمل خارج البيت بسبب الهشاشة الاجتماعية.
وكشف ذات المصدر، أن تفشي الظاهرة يفرض على الجمعيات المهتمة بحماية الطفولة، والنشيطة في محاربة الاعتداءات الجنسية على الأطفال، تحدي واقع الصمت الذي تفرضه التقاليد الاجتماعية مما يمنح لمنتهكي حقوق أقاربهم الاستمرار في ارتكاب جرائمهم مستفيدين من عدم إحالة قضاياهم على القضاء مما يضمن لهم الإفلات من العقاب.
محامي بالناظور يحذر من تنامي ظاهرة زنا المحارم بالناظور و الجهة الشرقية
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
