وقالت أم ناصر، في تصريح لأحد المواقع الإعلامية، ” إن ابنها أراد تسليم نفسه للأمن لكن المواطنين رفضوا ذلك، ومنهم من هدد باضرام النار في جسمه اذا سلم ناصر نفسه”، مضيفة أن “الأمن اقتحم عليهم المنزل بعد كسر الباب رغم أنها كانت تستعد لفتحه لهم، فيما تعرضت للتعنيف من طرف عناصر الأمن بعد اقتحامهم للمنزل مما تسبب لها في غيبوبة نقلت على اثرها للمستشفى وبعد عودتها وجدت أن أغراض المنزل مقلوبة رأسا على عقب ومنها ما كسر وبعثر”.

ووجهت أم ناصر رسالة مؤثرة للملك محمد السادس، ملتمسة منه التدخل للأخذ بحقهم”، مشيرة إلى أن “ناصر خلال نقاشاتها داخل المنزل مع الأسرة كان يقول بأنه ليس هناك أفضل من محمد السادس ليحكم المغرب، وكان يدافع عنه باقتناع وليس تملقا”.

وقالت أم ناصر في ذات التصريح، موجهة كلامها للملك ” نحن شعبه ولا يجب أن يرضى بما يحل لنا، فنحن فقراء لا نجد حتى ما نشتري به الخبز، في الوقت الذي يحصل فيه من يحكموننا على 7 و6 ملايين في الشهر كراتب”، مردفة ” فكيف يريدون له (ناصر) أن يكون وهو معطل وعندما يدخل للمنزل يجد أخوته معطلين وأمه لا تجد بما تشتري به الدواء؟”

وهددت والدة ناصر الزفزافي بـ”إضرام النار في جسمها اذا لم يفرجوا عن ابنها”، مشيرة إلى أنها “لا تجد حتى ثمن التنقل للدار البيضاء لرؤية ابنها بعد نقله إلى هناك اثر اعتقاله”.