وعرفت الوقفة في بدايتها شنآنا بعدما حاول أمنيون إخلاء ساحة “باركي تشيتا” من نساء كنّ بها، ما أدى إلى رفع شعارات تنديدية بالإخلاء مما اعتبره المتواجدون بالمكان “ساحة عمومية”؛ وهو ما أدى في الأخير إلى إغماء إحدى السيدات، ليتم نقلها عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى.
وتم تطويق النساء اللائي بقين في الساحة، ومنع كل من يحاول الالتحاق بهن، قبل أن يبدأن في طرق الأواني ورفع صور المعتقلين بسبب حراك الحسيمة، مع ترديد شعارات على غرار “الشعب يريد إطلاق سراح المعتقل”، و”كلنا الزفزافي”، و”لا للعسكرة”.
من جانبهم، التحق عدد من شباب ورجال الحسيمة بدوار سيدي عبيد، الذي تم تطويقه ووضع حواجز أمنية لمنع المتظاهرين من الوصول إليه؛ في حين نظمت تظاهرات بمجموعة من أحياء الحسيمة.
وشهدت الوقفة المذكورة اعتقال أحد النشطاء في بدايتها، أثناء تفريق المتظاهرين، بعد مشادة كلامية بينه وبين عناصر الأمن.
https://youtu.be/fPfPkriqnqw
https://youtu.be/cijoWgXuueg