قالت مصادر مسؤولة لأريفينو ان تشكيلا عصابيا مكونا من اعوان سلطة ينحدرون من منطقة تازة و معهم مقاولون صغار “طاشرونات” ينحدرون من تازة ايضا قد اغرق جماعة بوعرك في البناء العشوائي.
و حسب نفس المصادر فأن اعوان السلطة المذكورين يستغلون نفوذهم في مجال مراقبة البناء العشوائي لجمع الرشاوى ثم استغلال الفرص عبر التوسط لجلب اشخاص من تازة و تسكينهم في ابنية عشوائية ببوعرك و ذلك عبر شراء قطع صغيرة بعقود عرفية و المصادقة عليها ببلدية العروي او المقاطعة الرابعة بالناظور، ثم الاتفاق مع مقاولين يتم جلبهم من تازة ايضا للاشراف على البناء، و بذلك حولت هذه العصابة عددا من مناطق بوعرك الى احياء عشوائية يتم اعادة بيع المنازل الموجودة بها بالملايين ، هذا فيما يكتفي قائد المنطقة بالتفرج في مشهد غريب…؟؟
و تؤكد نفس المصادر ان اعوان السلطة المذكورين يتمكنون من التأثير على لجان اليقظة التي تزور المنطقة عبر التوسط لها لجمع الرشاوى من مختلف المخالفين ليتحولوا مع مرور الوقت الى حاكمين حقيقيين في المنطقة في الوقت الذي يتم تهديد ساكنة بوعرك بالهدم اذا ما فكر اي شخص في انشاء اي منزل اضافي لافراد عائلته.
اما ممثلو السلطة الترابية فيكتفون في غالب الاحيان بانجاز المحاضر لرفع العتب و يتعللون بخطورة استعمال مسطرة الهدم للتستر على مافيا البناء العشوائي التازية.
عجيب وغريب؛في المغرب دولة العجاءب والغراءب.وما اخفى اعظم