أريفينو 2015
برنامج لقاء من إعداد و تقديم الأستاذ مصطفى قوبع
كاميرا: الجيلالي الخالدي
بمناسبة الاستحقاقات الانتخابية التي يعيش المغرب على ايقاعها يخصص برنامج لقاء مع عددا من الحلقات للوجوه السياسية المعروفة بمنطقة الناظور و الريف.
و في هذه الحلقة نستضيف دة. ليلى احكيم وكيلة اللائحة النسائية لحزب الحركة الشعبية لبلدية الناظور
سياسة الاسواق دفعتني للابتعاد عن المجلس البلدي و بعض نواب طارق يحيى كانوا يشتغلون فقط على مصالحهم الشخصية
بلدية الناظور تشتغل بشكل عشوائي و تقصي المرأة
التنشئة و المحيط الاجتماعي وراء غياب الناظورية عن المشهد المحلي
قالت الدكتورة ليلى احكيم في حوارها مع أريفينو ان عدة اسباب دفعتها الى اتخاذ قرار الاستقالة من مكتب المجلس البلدي للناظور.
من بينها ان ” مكتب المجلس البلدي الحالي كان غائبا 6 سنوات” اضافة الى انه “غير متجانس و الرئيس غير متواجد” فيما ” بعض نواب الرئيس كانوا يشتغلون على مصالحهم الشخصية فقط” و ان ” مشاريع الاسواق هي السبب الرئيسي وراء استقالتي من مكتب بلدية الناظور”
و تعيب احكيم على سياسة المجلس قائلة “مكتب البلدية يعمل بدون مخطط واضح بل يعمل بشكل عشوائي” و ترد احكيم عن سبب غياب المراة عن المشهد السياسي المحلي قائلة ” سبب غياب المراة عن المشهد هو المراة نفسها، بسبب التنشئة و المحيط الاجتماعي”
و تتحدث أحكيم في هذا الحوار عن برنامج حزبها و تجيب على اسئلة اخرى
ملاحظة: اريفينو منفتحة على كل وكلاء اللوائح بإقليمي الناظور و الدريوش للاتصال مباشرة بمعد البرنامج ذ مصطفى قوبع:
الهاتف: 0662324943
شاهد الحوار
إقرأ ايضاً
https://youtu.be/OIDaWHPZTtA
،هذا الكلام ليس بجديد وليس مفجائة،لاحسيب ولا رقيب دير الي بغيت.الشعب في خدمة المسير،يجب ان نغير سلوكنا في خدمة هذا البلد،من ارد غير ذالك فعليه ان يترك المجال لمن يستحقه،
Iwa assi Mounir Ezzamouri hadi hiya lakraya li kriti ta al tama wasalatek gallikk universite Hassan II
تعتبر الانتخابات الجهوية والجماعية من الآليات المعتمدة في تاريخ مغرب اليوم لإرساء الجهوية المتقدمة أو الموسعة سياسة واقتصادا ومجتمعاً، وهي فرصة لأول مرة في تاريخ المغرب للمواطن المغربي لاختيار المرشح الناجح أو البطل الفائز الذي يخدمه في كل يوم ويمثله في كل المجالس المحلية والإقليمية والجهوية ويعبر عن رأيه تعبيراَ صادقاً في كل مكان ويُحسِن تدبير الجماعة أو المدينة أو الإقليم أو الجهة بشكل سليم لتحقيق العدالة والتنمية التي لا زال المواطن ينتظر ثمارها في كل لحظة. فأين العدالة؟ وأين التنمية ؟ وأين الحركة ؟ وأين الشعب؟ وأين المستقبل؟
فنحن الشباب أغلب ساكنة إقليم الناظور نرى أن الواقع المزري من حولنا يعاكس طموحاتنا ونمشي مشي الأعمى في طريق غير المسار الذي يريده منا ملكنا الهمام والذي رسمه من خلال توجيهاته وخطاباته السامية. فأغلب المترشحون بالناظور جحا ونوادره الطريفة، لأنه نفس الأشخاص الانتهازيين الذين طال عليهم الأمد ونفس الأحزاب المتهالكة التي لا تفتح مقراتها إلا في المواسم الانتخابية، ولا تستقطب إلا أباطرة المخدرات، ومن نمو ثرواتهم بطرق غير مشروعة، وأغلبهم أميون وجهلة لحق الله والعباد فتضعهم الأحزاب على رأس اللوائح لقيادة روح الشباب المظلومة والمهلوكة التي تتشوق للمتعة في ظل الدستور الجديد من خلال خلق فرص للشباب ومن أجل ابراز كفاءاتهم وفتح لهم المجال لصقل مواهبهم واستثمارها فيما يخدم بلدهم المغرب بشكل عام ومدينتهم أو إقليمهم الناظور بصفة خاصة.
فلا نرى من حولنا في هذه الأيام الشديدة الحرارة إلا مترشحين جهلة يعيشون في الماضي ويتسارعون بغرائزهم المتوحشة على التموقع من أجل الظفر بالمجالس المنتخبة دون معرفة متطلبات المواطن الذي يستنجد كل يوم للخروج من حالته المزرية ومن عمق بحر الفقر والأمية والجهل والزبالة بل صار هَمُّ المترشحين هو البحث عن السماسرة الذين يمكنونهم من شراء الذمم مستغلين بؤس الفقراء والمعوزين والمحتاجين ومستعبدين روح الشباب الذي ينتظره مغرب الغد ومغرب الدستور الجديد ومغرب السياسات القطاعية والجهوية الواعدة.
فكل يوم يمضي في هذا الأسبوع إلا ويفتح أغلب المترشحين أبواب الإشهار والدعاية لنفاق إخوانهم الأبرياء من المواطنين طيلة الفترة المخصصة للحملة الانتخابية ولو كلفهم الملايير، لأنهم على يقين أنهم في الست السنوات المقبلة قادرين على استرجاعها مضاعفة.
فلابد للشباب الناظوري الحر أن يتحمس ويخوض غمار هذه المنافسة بقوة وهذه المعركة بشكل شريف ونزيه بغية كتابة التاريخ الجديد لناظور الغد والمساهمة الفعالة في وضع الحجر الأساس لبناء مجتمع ناظوري مغربي واع وقادر على الالتحاق بمتطلبات العالم المعاصر، وخدمة مشروع مجتمعي حقيقي واضح ومسؤول ذو أبعاد اقتصادية واجتماعية وثقافية واقعية يكون لها بالغ الأثر على مستقبل أبناء المنطقة.
يكفيكم أن تنظروا حولكم وفي وجوه أغلب المترشحين وانظروا في ظروف عيش إخوانكم وأهاليكم البؤساء وانظروا لأحوالكم واتركوا ضميركم الحي يحقق ويقررمصيره واعلموا أن المواطن الناظوري هو الذي يدفع الثمن غداً وسيدفعه لا محالة نقداً، وجهداً، ووقتاً، وضياع فرص، وضياع مستقبل، وفقدان تنمية وهدر عدالة واستمرار زيادة الزبالة وزيادة عدد الفاسدين وانتشار الجرذان القاضمة في كل مكان. لأن المصائد تم تكسيرها، ولم يعد للمقاومة ومكافحة هذه الآفات أي أثر يُذكر فسلام على الفساد ولينعم الفاسدون والمفسدون الذين لا يسمعون لصوت المواطن الناظوري ولا يعتبرونه. وبذلك أصبح إقليم الناظور بكل مدنه وجماعاته سفينة تائهة ملأى بالجرذان، التي ما إن شارفت هذه السفينة على الغرق، حتى تقفز هذه الجرذان الى أقرب شاطئ.
يجب أن نعرف أن المجتمع الناظوري بل المغربي مجتمع قوى، والدولة دولة مؤسسات، والمواطن هو صاحب السلطة الحقيقية ولابد من محاربة الأساليب الفاسدة للخروج بانتخابات حرة ونزيهة وشفافة تفيد مستقبل المواطن الواعي وتخدم متطلبات أبناءنا من الشباب على الخصوص.
فلقد حان الوقت لطوي صفحة الماضي البئيسة والبداية من جديد من خلال معاقبة المرشحين السابقين كلهم بدون استثناء ومعاقبة جميع أعضاء المجالس السابقة من المفسدين عبر أصوات الصناديق واعلموا أن لكم الكلمة الفصل في اختيار مرشحيكم من إخوانكم المتميزين لتحقيق متمنياتكم وتنعم أيامكم وبناء حضارتكم وفتح أبواب مستقبل أفضل تذكره صفحات تاريخكم المجيد. والله هو المستعان.