مراسلة خاصة
يتميز شهر رمضان الفضيل في أوروبا بطابع خاص،بحيث نجد مثلا في مدينة فرانكفورت التي تحضن نسبة كبيرة من أفراد الجالية المغربية وخاصة الريفية.مما يجعل شهر رمضان لا يختلف كثيرا عما هو عليه في المغرب من الناحية الدينية والفكرية كما تقام صلاة التراويح في المساجد الإسلامية .إلا أن بعض مظاهر المجتمع الألماني تجعل من الصائم يحافظ على صيامه رغم كل ما قد يعيقه. وللألمان رأيهم في الصيام.
سألت زميلي الألماني في العمل فقال:لقد وعدت نفسي أن أصوم يوما في حياتي ولاكنني لم أستطع ذالك.ولا زال الفضول يلاحقني للقيام بذالك لأ نني أجد فيه شيئا متميزا.
وفي سؤالي لإحدى جاراتي الألمانيات فقالت:أنا لا أفكر أبدا في الصيام لأنه أمر صعب ولم أتعود عليه فجسهي يحتاج إلى الماء والغذاء.
أما سؤالي لأ حمد فقال إنه يحب دينه ويقوم بأداء جميع الفرائض لأنه يشعر بالسعادة كلما إقترب من ربه خصوصا شهر الصيام رغم قساوة الغربة
وفي الأخير نتمنى أن يتقبل الله صيام جميع المسلمين
das beste in Ramadan ist , dass man sehr ruhig und entspannt ein bier trinken gehen kann, ohne irgendein Kanaken zu sehen. Schade das es nur ein Monat daurt und nicht länger! Prost!!
حسب فهمي المتواضع للغة الألمانية أن إسمك هو الجوع،إسم على المسمى.
نحن لم نطلب منك أن تعرض علينا مجرى حياتك لكن نطلب منك أن تترك الآخرين يمارسون حقهم في الحياة كما ينص عليه القانون الألماني würde des menschen
حذاري! ربما ستموت جوعا.