ابن دار الكبداني إقليم الدريوش،المقرئ صابر عبد الخالق يؤم بالمصلين في صلاة التراويح بمسجد الهدى أوفنباخ بألمانيا.وجدير ذكره أن الفقيه عبد الخالق صابر مزداد بدوار باغوث ،قرية آيث سعيذ،حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة،ولم يكن يتوانى في اقتحام المحراب في المسجد العتيق بالدوار كلما اتيحت له الفرصة وهو في سن الثالثة عشر من عمره،تلقى تربية صارمة من والده الفقيه صابر اسماعيل،وكان شغله الشاغل أن يشرف بنفسه وبالطرق التقليدية على تحفيظ القرآن الكريم لابنه بالمسجد العتيق لدوار باغوث؛هذا المسجد دشن في القرن التاسع عشر الميلادي،وربما قبله،وكان قبلة للطلبة الراغبين في حفظ القرآن الكريم.ويعد والد المقرئ عبد الخالق صابر من الذين حفظوا القرآن الكريم على يد الفقيه شملالي عمر رحمه الله ،المعروف بمنظومته باللغة الأمازيغية في تحفيظ القرآن الكريم،كرس حياته لأكثر من ثلاثة عقود لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء الدوار،وقد درس القرآن لفقهاء أجلاء منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر،منهم الفقيه الرابح سعيد الأستاذ المتقاعد،والأستاذ الرابح امحمد،والفقيه حسن صابر المقيم في هولاندا،والفقيه عفروني محمد،والفقيه أزلو محمد المقيم في هولاندا،والفقيه صابر الورياشي رحمه الله،والفقيه صابر سلام،والفقيه صابر اسماعيل،وأشباري امحمد،وشملالي حسن،وشملالي أحمد،والتيجاني موح امقران بنيعقوب والفقيه تنملال عبد القادر،والفقيه محمد امحور رحمهما الله،وقد نال جيل الثمانينات حظه من حفظ القرآن الكريم ،أمثال الفقيه عبد السلام عفروني،امحمد اهراك،بنحدو سعيد،سكا حسن….وتجدر الإشارة إلى أن أطر دوار باغوث قد تلقوا أبجديات القراءة والكتابة على اللوح على يد المشمول بعفوه الفقيه سي عمار الذي كان قدوة في دماثة الخلق،والقناعة ،والزهد لشيخه سيدي علي عدا الذي سلمه المشعل في المسجد العتيق،ومن هذه الأطر نذكر على سبيل المثال لا الحصر،الأساتذة:
صابر احمد،صابر ابراهيم،امحمد امحور،الدكتور الصيدلاني ميمون صابر المقيم ببلجيكا،الإطار الديبلوماسي في ألمانيا مطعيش عبد القادر،لإطار البنكي سكا محمد،المستشار في التوجيه التربوي سكا خالد ،الإطار في وزارة الصحة مستعد عبد القادر ،الاطار في وزارة الفلاحة كريدا ميمون، الاطار في وزارة النقل صابر محمد،الفاعلون الجمعويون في هولاندا سكا محمد ،بنحدو امحمد ،بنحدو جمال،بنحدو صالح،بنحدو سعيد،صابر الهواري،صابر البكاي،صابر عبد المالك ،صابر لحبيب،صابر سعيذ،صابر محمد،صابر يوسف بن حسن دحدوح،صابر عبد القادر،كريدا عمر،صابر محمد،الفاعلون الجمعويون في المانيا،صابر محمد ،صابر عبد القادر،صابر سعيد،صابر عبد الله،مطعيش المكي،الفاعلون الجمعويون في فرنسا،مستعد فريد،مستعد محمد. الفاعلون الجمعويون في دوار باغوث،صابر عبد الكريم عبد القادر منصور،صابر عبد الكريم ابن الحاج بادي رحمه الله ،عفروني محمادي،الفاعلون الجمعويون في بلجيكا،بنحميدي الهواري،بنحميدي المكي،بنحميدي سعيد ،بنحميدي محمد وهم أخوال الفقيه المقرئ صابر عبد الخالق. وقد شرع مسجد باغوث العتيق في إقامة صلاة الجمعة في أواخر الثمانينات من القرن الماضي،وتعاقب عليه الخطباء الآتية أسماؤهم:الأستاذ العلامة شملالي عمر بن بزاح، بنحدو عبد السلام المقيم حاليا في فرنسا ،والفقيه صابر اسماعيل،أب المقرئ صابر عبد الخالق،الفقيه محمد امحور رحمه الله،والفقيه سي أحمد من تروكوت،والفقيه محمد التوزاني إمام حاليا بمدينة مليلية المحتلة،والفقيه قشي عبد العزيز،والأستاذ امحمد امحور. والمقرئ عبد الخالق صابر الذي يؤم بالمسلمين في صلاة التراويح بألمانيا لم تأخذه مشاغل الدنيا وتصرفه عن مراجعة القرآن الكريم وتدبره وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار ،فهنيئا له بتشريف القراء المغاربة في ديار المهجر،وندعو الله أن يديم عليه نعمة تلاوة القرآن الكريم،ويحفظه في أهله وذويه.
