أريفينو خاص: كريم السالمي
لا تزال منطقة الناظور و الدريوش و مليلية و الحسيمة تشهد استمرار الهزات الارتدادية، حيث سجلت مواقع الرصد العالمية اكثر من 100 هزة خفيفة طيلة مساء الاربعاء و ليلة و فجر و نهار الخميس 28 يناير، اقواها كانت على الساعة العاشرة ليلا بقوة 3.8 درجة على سلم ريشتر.
و ادت قوة الهزة الليلية، الى خروج عدد من المواطنين بمدينة ازغنغان للشوارع و استعانت عدد من العائلات هناك بالساحة المقابلة للاقامة الملكية لترتاح من وقع الهزات المتتالية.
و في نفس الوقت كانت هذه الهزة قد احدثت فزعا اكبر بمنطقتي إمزورن و بني بوعياش بالحسيمة حيث خرج المواطنون في مسيرات نحو ثكنة الوقاية المدنية مطالبين بتوزيع الخيام عليهم ليتمكنوا من المبيت بالشارع.
هذا و مع استمرار الهزات الارتدادية تفضل المزيد من العائلات و خاصة الميسورة مغادرة المنطقة نهائيا الى وسط و جنوب المغرب مستغلة فترة العطلة الدراسية التي تبلغ اسبوعين.
اما ساكنة المنطقة فقد اصبحت الهزات الخفيفة و المتوسطة شبه معتادة خاصة ليلا، حيث يتم الاحساس بها اكثر بسبب الهدوء و خاصة من ساكني الطوابق العليا.
تسجيل لبعض هزات اليوم الخميس
مقال في جريدة إلكترونية رباطية rabatday تقول بأن ألخبراء في الرباط يتوقعون هزات أرضية في ألأسبوع المقبل أقوى في الريف ،كيف توصلتم لهذه النتائج ؟ هل عن طريقة علمية جيولوجية أم عن طريقة تنجيمية ؟ لماذا لم تنبؤون بالهزة التي روعت الريف فجر ألإثنين الماضي ؟ماذا أعدتم للريف اليوم إلى قدر الله وقوع هذه الكارثة ؟ لماذا لا توزعون الخيام على مدن الريف قبل حدوث هذه الفاجعة؟إذا كانت تنبؤاتكم شبه صحيحة؟ لماذا لا تتحرك السلطات ألأمنية توا من أجل طمأنة الساكنة ؟ هل تنتظرون وقوع الحادثة وبعدها تتحركون ؟ ولكم واسع النظر