مراسلة خاصة
تعرض مراسل الجريدة الالكترونية الوطنية بلا حدود زكرياء الورياشي صباح يومه الاثنين 7 دجنبر 2015، للتعدي و التهجم اللفظي الذي كاد أن يؤدي لاعتداءات جسدية لولا تدخل مستشارة في بلدية أزغنغان ، لا لسبب إلا لأنه قرر تغطية “المزاد العلني السنوي العام لبلدية أزغنغان”، تجلى(هذا التعدي) في تهديدات من طرف المشاركين في المزاد بكسر آلة التصوير و الضرب في حالة عدم الانسحاب أو ايقاف التغطية الصحفية للمزاد العلني تحت أنظار باقي أعضاء مكتب بلدية أزغنغان الذين سايروا المزاد .
وجدير بالذكر أنه من المفروض أن تكون التغطية الصحفية بهدف تنوير الرأي العام بأنشطة المكتب البلدي،علما أن الصحفي زكرياء الورياشي عهد على تغطية هذا الحدث سنويا، الا أنه لوحظ اغلاق بوابة مطرح السيارات بأزغنغان من طرف القيمين عليه ، وبعد التنديد بعلنية المزاد تدخل عضو من أعضاء المكتب البلدي وأمر بترك البوابة مفتوحة للعموم.
وعوض أن يعالج الوضوع بمهنية، اختار المشاركون في المزاد التصرف بعدوانية و المطالبة بطرد الزميل زكرياء الورياشي من المكان. وفي ظل هذه التصرفات التي يتعرض لها الجسم الصحفي أثناء مزاولته لعمله المتمثل في تغطية الحقائق وتنوير الرأي العام سواء المحلي أو الوطني ، يبقى لزاما علينا ان نعلن تضامننا المطلق مع مجموعة من الصحافيين والصحافيات الذين يتعرض للمضايقات والابتزاز والمقاضاة والعنف الجسدي، نطالب كل الفعاليات السياسية والحقوقية بإعلان حالة استنفار لمواجهة اللوبيين الذين باتوا يستهدفون الصور الجريئة و الأقلام النزيهة، ويسعون إلى تجفيف مدادها، أو تسخيرها لقضاء مصالحهم الشخصية، ونؤكد أننا صامدون في وجه العنف وعازمون على تحقيق العدالة وتحصين قطاع الصحافة والإعلام، ولنا عودة في الموضوع.