هربال مراد
ان العمل التشريعي من وجهة نظر أصحاب النيات الحسنة يهدف إلى خدمة الوطن و تحسين مستوى المواطن. وربما بسبب هذه النظرة المحترمة يتعرض العمل السياسي لاستغلال من قبل أولئك الذين يستخدمونه كأداة وخطاب مضلّل يخفي وراءه أسوأ النيات .
جرت العادة ان من ينشغل بالطريق المنحرف الذي سلكه, ينسى الهدف والغاية ويضعهما وراء ظهره. ولا داعي للبحث عن سبب ذلك في مكان آخر، بل إن انفصال الطريق عن الهدف يفسر ويحكي كل شيء بنفسه. وحينما يحدث هذا الانفصام يتغير رفيق الطريق أيضًا، ويتغير الهدف ليوافق رفقاء الدرب الجدد لأجل السلطة.
مهزلة الانتخابات التشريعية بإقليم الدريوش
ان الكلام عن الأحزاب بالدريوش ودورها في تأطير الأفراد وما الى ذلك يعتبر في رأيي المتواضع من لغو الكلام..فجل الدكاكين التي يلجئ اليها “أصحاب الشكارة” مجرد كيانات كلامية تنفذ ما يطلبه منها أصحاب القرار في وجدة و الرباط ،الذين يعبثون بها يمينا ويسارا حسب رغبتهم وحسب المرحلة…وهنا لابد من سؤال. ما هدف بعض “الكراكيز” من تغير الوان الدكاكين في كل أسواق الانتخابات لبيع الوهم للمغفلين الذين لا زالوا يثقون فيهم؟.
ومن جهة اخرى ماذا قدم المتلونون و كهنة المعبد خلال السنتين الماضيتين غير التزوير و تشويه الدريوش لأجل المناصب والكراسي وتحقيق مصالحهم في تكديس الثروة وليس خدمة الدريوشي.
لنا عودة الى الموضوع والى مشاكل الدريوش (النواة الجامعية الى اين .. المستشفى الاقليمي … المنطقة الحرة … الخ)
عذراً التعليقات مغلقة