الرأي الآخر في صراع ابرشان و لاركو: ألسنة أراذل الناس وحثالة الزمان ، بني شيكر و إعزانا بين مهرب ومخلصين للساكنة

29 ديسمبر 2014آخر تحديث :
الرأي الآخر في صراع ابرشان و لاركو: ألسنة أراذل الناس وحثالة الزمان ، بني شيكر و إعزانا بين مهرب ومخلصين للساكنة
محمد أبرشان و احمد لاركو
محمد أبرشان و احمد لاركو

توصلت أريفينو بمقال يعبر عن وجهة النظر الاخرى في الصراع الدائر بين المليارديرين محمد ابرشان و احمد لاركو حول النفوذ بجماعة بني شيكر هذا نصه:

–  حسن المسعودي –
 
قبل أيام قليلة كانت لساكنة جماعة إعزانا وقفة حاشدة تلقائية للرد على مجموعة من المغالطات الرامية إلى التشكيك في مصداقية المخلصين في عملهم إزاء هذه الجماعة التي أصبح اسمها اليوم يتردد على لسان كل مغربي بفضل ما ستعرفه من مشاريع سياحية مهمة بعد الانتهاء من أشغال ميناء الغرب المتوسطي .
 
ولأن لكل نجاح له أعداءه ، فكان بديهيا أن يظهر في الساحة من لم يرقه في شيء أن يرى جماعة إعزانا أو زميلتها بني شيكر تعرف نموا وتطورا في كل شيء بفضل هذا الإخلاص في العمل والتفاني فيه ،وتخطط الدسائس والحملات المسعورة الظالمة بهدف التأثير والإساءة والنيل من سمعة المخلصين الذين ما فتئوا يوصلون انشغالات وهموم ساكنة بني شيكر وإعزانا إلى كل الجهات المسؤولة متى أتيحت الفرصة أو عقد اجتماع لدراسة قضايا الإقليم ،وأرشيف المواقع الإعلامية على الأقل المحلية لازالت تحتفظ بالعديد من المداخلات الجريئة سواء للحاج محمد أبركان عن جماعة إعزانا أو للسيد امحمد أوراغ رئيس جماعة بني شيكر ،وفي كل مرحلة من مراحل الحملات المسعورة تتخذ وجها مختلفا ، وفي كل تلك المرات من الحملات المسعورة يكون المستهدف الحقيقي هي جماعة إعزانا ونظيرتها بني شيكر.
 
هذا أمر بديهي ومنتظر لأن النفس أمارة بالسوء ،ما لم يكن في الحسبان هو أن يكشف “أحمد لاركو” ببني شيكر عن نفسه المريضة وحقارة الضمير وضحالة مستواه الذي دفعه إلى اختلاق الأكاذيب والمغالطات بهدف النيل من سمعة شرفاء المنطقة الذين يفتخرون بمصداقيتهم الناصعة ،ليشكل واحدا من ألسنة أراذل الناس وحثالة الزمان ـ، الذين غشى الحقد أفئدتهم وأبصارهم.
 
المؤسف، هو أن يتحول هذا الذي كان بالأمس رمزا من رموز الفساد إلى مصلح وداعية في محاولة يائسة لإشغال الغير عن أخطاءه وعيوبه وجرائمه ومنها طريقة الوصول إلى وضع اليد على مساحة أرضية شاسعة كانت عبارة عن ثكنة عسكرية ما أحوجنا اليوم إلى الاحتفاظ بالمآثر التاريخية بدل تحويلها إلى مضاربين أمثال” لاركو” بني شيكر، وتركيع المغلوب على أمرهم بدعوى علاقاته إذاك مع عمال الإقليم وتصرفه في مجلس جماعة بني شيكر تصرف المرء في ضيعته ،الخ…اليوم تحول عليه الأمر ،وهذا عهد جديد انتهت فيها سيبته وعجرفته واحتقاره للناس…
 
  عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“سيأتي على الناس سنوات خدّاعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرُّوَيْبِضَة”، قيل وما الرُّوَيْبِضَة يا رسول الله ؟ .. قال: “الرجل التافه يتكلم في أمر العامة”.
 
ماذا لو راجع “لاركو” بني شيكر ماضيه الأسود حينما كان يضبط على التهريب ، واليوم يتحدث عن الوطنية وحبه لبلده ،ونحن نعرف بان المهرب لا كرامة له ولا مروءة ولا وطنية فهو فاسد الطبع والطباع ولا يتورع في تهريب كل ما يضر الأمة ويهدد استقرارها ويزعزع أمنها ويفسد سلطتها بسخائه المدمر ..وهل من مثل هؤلاء يمكن ان نتقبل النصائح ؟ وأنا أتابع جزءا من تسجيل  صوتي لهذا المهرب ، سررت كثيرا حينما أراد أن يتكلم عن الحاج محمد أبركان وقال عنه بأنه كان تاجرا بسيطا يبيع الغزوال ، وهذه شهادة مهمة تبين لنا بأن الشخص الذي أنعم عليه الله سبحانه وتعالى وأراد “لاركو” أن يسيء إلى سمعته ، كافح من أجل مستقبله ومستقبل أبناءه ، وعانى ما عاناه من أجل ذلك ، وليس عن طريق التهريب المدمر للاقتصاد الوطني كما كان صاحبنا يفعل في الأمس القريب.
 
إرادة خدمة جماعة إعزانا ونظيرتها بني شيكر ، هي إرادة قوية عند منتخبيها وعلى رأسهم الحاج محمد أبركان وامحمد أوراغ ، منتخبون وضعوا اليد في اليد جاعلين نصب أعينهم هدف واحد هو تحسين وخدمة الجماعتين وتحقيق رغبات المواطنين فيها الذين عانوا كذلك في الأمس القريب من جبروت أمثال هذا المهرب ، وعاثوا في الجماعتين فسادا وتلاعبا،وساكنة المنطقة تعرف جيدا من هو أبركان ومن هو أوراغ ، كما تعرف الماضي الأسود” للاركو” بني شيكر فلا حاجة اليوم إلى وضع “الماكياج ” على الوجه والظهور بمظهر المصلح والغيور على إعزانا وبني شيكر ، وفي الجماعتين رجال قادرين على حماية مصالح جماعاتهم ومواطنيهم وهم كلهم ثقة في المخلصين والمدافعين الحقيقيين عن مطالب الساكنة وليسوا في حاجة إلى المهربين ، وأبركان وأوراغ وغيرهما من المخلصين لاتهمهم مناصب الرئاسة ، بل تهمهم مصلحة جماعاتهم وساكنتها وللحديث بقية.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 12 تعليق
  • محمد
    محمد منذ 9 سنوات

    صاحب المقال يعتقد ان سكان الناظور اغبياء الجميع يعرف ان محمد ابرشان تاجر *** هو من اكبر مهربيين **** في اقليم الناظور الجميع يعرف محمد ابرشان يسرق اراضي الضعفاء في بيوفار مقال تافه من كاتب تافه

  • fatima bruxelles
    fatima bruxelles منذ 9 سنوات

    bravo segnor HAMED

    abarchen mohame es un grand ladron , traficante

    su hijo IMAD esta en melilla

    vende droga para europa

    leda denero a su padre para blacia lo en bouyafar

    abarchen khayane kbire

  • chikri
    chikri منذ 9 سنوات

    J’espère, au moins, que tu as été bien payé pour ce que tu viens d’avancer!!!!!!!

  • masine
    masine منذ 9 سنوات

    salud nosotros sabemos cual trabaja y q no trabaja los dos no han echo nada y tampoco los anteriores no han echo absolutamente nada

  • لسقف
    لسقف منذ 9 سنوات

    كلكم خونة لبرشان واوراغ ومن كتب المقال شكرا محمد

  • عمر بلحاج
    عمر بلحاج منذ 9 سنوات

    الى صاحب المقال:
    الا نحاف حالقك لتدافع عن شخص يشتكي منه كل جميع ساكنة بويافار بل وجميع اقليم الناضور
    ادعوك الى التوبة قبل فوات الاوان فإنك قد خرجت من ملة الاسلام بأمرك الى المنكر ونهيك عن المعروف
    اللهم ان هذا منكر !

  • ابن بني شيكر
    ابن بني شيكر منذ 9 سنوات

    انا ابن المنطة
    اعرف جيدا من هو لاركو لاركو الدي قضى جل عمره في التنقل بين السجون المغربية بسبب الجرائم التي يرتكبها وخير دليل على ذلك اعتقاله هو زوجته عن دفعه لشيكات بدون رصيد وذلك قليل من كثير الجرائم التي يرتكبها
    لاركو يتحدث عن الرشوة فهو اكبر راشي على الاطلاق
    لاركو يتحدث عن السرقة فهو اكبر شفار في العالم
    لاركو يتحدث عن الوطنية فهو اكبر عميل للاسبان
    لاركو الجاهل يتحدث عن الحمار فهو في حد ذاته حمار
    وبخلاصة الامر اذا تريد ان تعرف شياء عن لاركو فيكفيك ان تنظر الى وجهه (سيماهم في وجوههم ) المرجو النشر

  • شهادة حق
    شهادة حق منذ 9 سنوات

    من يكون أمحمد أوراغ هو منتسب إلى الخوانة الذين كانوا يخدمون الحكم الاستعماري الاستبدادي الاسباني سالت لعبه فيأكل الأخضر و اليابس …
    من يكون محمد أبرشان نعم في البداية كان يبيع الغازوال على الحمار و لكن بعد ذلك عمل جميع أنواع التهريب مثله مثل أحمد لاركو كما وصفته + سرقة أراضي الضعفاء ويمارس عليهم الرعب + سرقة الرمال + سرقة الغابة + قتل الضعفاء و رميهم في البحر على أساس أنهم ماتوا غرقا + … وما خفي كان أعظم
    كلهم في الهوى سوى : أوراغ + أبرشان + لاركو …. زمان هؤلاء المسدين قد ولى.
    أعتقد أنه قد حان وقت الشباب و الغيورين على الجماعتين بني شيكر التي تعتبر من أقدم الجماعات في إقليم الناظور و جماعة إعزانن التي هي مقبلة على مشروع الميناء من أجل التدبير و التسيير القلاني وخدمة أهلها المهضومين و السائمين لأن هاتين الجماعتين ليس لديهما و لا أحد يدافع عليهما سوى الله
    — أما المقال فهو تافه وصاحب المقال تافه و يدافع عن شخص تافه

  • عصمان
    عصمان منذ 9 سنوات

    مثل لاركو مثل أبرشان كلهم فاسدين !! مقال منحااااز فاشل

  • عبد الصمد السقالي
    عبد الصمد السقالي منذ 9 سنوات

    حقيقة ، النائب البرلماني الحاج محمد أبركان يستحق التشجيع ، نظرا لما قدمه للأمة المغربية ،

  • غافل رضوان
    غافل رضوان منذ 9 سنوات

    الجماعتان بنيشيكر ، وبني بوغافر، كلاهما في الهم سواء نا قصاتا التجهيز والتأهيل السوقان الأسبوعيان هما على حالهما المترهل ارضيتهما في وضع سيء كما تركهاالمستعمر الإسباني بالخصوص وقت الأوحال، والمطر، لم تلمس أي مجهود بذل للارتقاء بأوضاع الساكنة وفضاء المركزين بالخصوص، باستثنا ء عمارات ومحلات تجارية وبعض المقاهي بمواصفات مخلة بقوانين التعمير شيدت بأموال ملاكها، يفترض أن يعمل الجميع لصالح تنمية الجماعتين سواء كان لاركومن أحد أعيان بني شيكر وتسجل له محمدة كبيرة ببنائه مسجدممتاز في بنيشيكر والمطلوب من السيمحمد أبرشان كنائب عن المنطقة أيضا أن يعمل شيئا ما لصالح الجماعتين والسكان ينتظرون منه ذلك.

  • علي
    علي منذ 9 سنوات

    الرأي الآخر مهم هكذا الحقيقة ؟

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق