موسى الراضي
قال فرع الناظور لجماعة العدل والإحسان في بيان إستنكاري توصلت أريفينو بنسخة منه، أن سلطات المدينة منعت عائلات ينتمي أفرادها للجماعة من الخروج إلى الطبيعة والاستمتاع بجمالها.
وحسب نص البيان، فقد قامت بعض العائلات صباح يوم الأحد المنصرم، بالذهاب إلى غابة “ماروست” القريبة من بحيرة مارتشيكا، وتفاجئت بوجود عدد كبير من القوى العمومية التي طوقت المكان المراد زيارته، ومنتشرة في مختلف أرجائه، حيث قاموا بمنع العائلات من سلك الطريق المؤدي إلى المنتزه، وانتزعوا آلات التصوير التي كانت لدى أعضاء الجماعة رجالا ونساءا ومسحوا كل الصور التي تم التقاطها.
وقد إستنكرالبيان هذا التصرف المانع لأبسط الحقوق الطبيعية للإنسان من كونه إنسانا، في أن يخرج إلى الطبيعة التي وهبها الله تعالى للترويح عن النفس في جو عائلي صرف، وأن هذا السلوك تجاه أعضاء الجماعة ليؤكد بالملموس استمرار الدولة في قمع الحريات رغم شعارات “دولة الحق والقانون” و”العهد الجديد”.
كما شدد فرع الجماعة أن الأخيرة جماعة قانونية، تأسست وفق قانون الحريات العامة، وأكدت عشرات الأحكام القضائية قانونيتها، وأن الجماعة تعمل بشكل علني وبالوسائل السلمية والمشروعة لتبليغ مشروعها؛ رغم القمع الذي تتعرض له بسبب مواقفها السياسية الواضحة؛
وفي ختام البيان دعت الجماعة إلى التضامن معها جراء ما أسمته بالحرمان والانتماء إلى الجمعيات، والتضييق على الأرزاق، و انتهاك الحياة الخاصة، ومنع المجالس الإيمانية، وغير ذلك حسب تعبير البيان.
وحري بالذكر أن المنطقة المراد زيارتها قرب خابة “ماروست” هي منطقة تابعة لوكالة مارتشيكا، وهي في طور الإعداد والتهيئة، مطوق على مدار السنة بحراسة خاصة نظرا للأشغال والبناء المُفعل داخلها، بحث يمنع دخولها دون إذن مسبق من مسؤولي الوكالة مباشرة.
