صور مشينة: بار في الهواء الطلق بحراسة القوات المساعدة و دوريات الشرطة بشاطئ ميامي ببني أنصار

22 أبريل 2014آخر تحديث :
صور مشينة: بار في الهواء الطلق بحراسة القوات المساعدة و دوريات الشرطة بشاطئ ميامي ببني أنصار

أريفينو / مراد اليوسفي

أول ما يلفت إنتباهك عند وصولك الى شاطئ  بوقانة  و المنطقة المسمات ميامي في أول الطريق، هو تناثر المئات من زجاجات البيرة بكل أنواعها هنا و هناك و على مسافة 100 متر تقريبا، في منظر يوحي بوجود بار مزدحم في الهواء الطلق، إرتأينا التعمق قليلا  في البحث قليلا حيث أكد عدد من الشهود  أن المنطقة تعرف رواجا كبيرا في الليل حيث تصطف  سيارات عشاق الخمر و البيرة بالخصوص للشرب مصطحبين معهم الفتيات في جو من المجون تحت ضوء القمر.

و ما يلفت إنتباهك ثانيا في المشهد هو مرابطة سيارة القوات المساعدة التي تقوم بحراسة مدخل الشاطئ  ليلا و نهارا دون أن تحرك ساكنا لوقف تلك المهزلة، حيث أكد بعض الشهود أن هناك أيضا دوريات للشرطة تقوم بزيارة المكان دون أن تتدخل لوقف البار، وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات و علامات الإستفهام.

و تجدر الإشارة أنه يتم إستغلال المكان أيضا من طرف بعض الشبان و الفتيات للحصول على خلوة رومانسية  بعيدا عن أعين الناس و ليس بعيدا عن أعين السلطات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليقان
  • ابوحمزة
    ابوحمزة منذ 10 سنوات

    السلام عليكم .الله يمهل و لا يهمل لابد من العقاب لهؤلاء الشياطن الذين يرون المنكر ولا يغيرونه .المغرب بلد مسلم فكيف لمسؤلين يسكتون علي المنكر الا يرون ماذا يحري في سوريا ومصر .كيف كانت مصر الم يكن فيها قمت الفساد وسريا ولبنان وانظر اليهم الان خربهم الله ومزال يطهر ارضهم من النجاسة والله ان لم ينتبهوا لهاؤلاء المفسيدين سيندمون وحينئذ لاتنفع الندامة .يسمعون حقوق الانسان ويغضون ابصارهم عن كل شيئ اهذه هي الحرية .رحم الله الحسن الثاني وغفر له

  • kebdani
    kebdani منذ 10 سنوات

    Quand on veut tout interdire sans tenir compte des demandes réelles de la population on crée le chaos, Interdire n’a jamais résolu un problème, la solution consiste à répondre au besoin du gens tout en contrôlant l’excès.
    La population marocaine consomme une quantité importante de vin et de bière sans parler des alcools fort, mais nos autorités pour des raisons qui n’ont aucune relation avec la réalité des habitudes sociales interdit la vente dans des endroits publics officielles et qui paient leur taxes.
    Elles préfèrent la vente sous la veste par des contrebandiers dans des endroits louches , cela engendre tout les excès qu’on constate partout au Maroc.
    Nos responsables font comme l’autruche, il cachent la tète dans le sable.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق