اريفينو – الهادي بيباح 29-04-2024
يعد مسجد الحسن الثاني بمدينة ازغنغان بإقليم الناظور من بين المساجد الكبيرة و المهمة بالمنطقة بالإضافة لبعض المساجد الأخرى كمسجد أبي بكر الصديق و مسجد أولاد يحيى … باعتباره يتوسط مركز المدينة و يحج إليه يوميا و في كل أوقات الصلاة الخمسة عدد مهم من المصلين المحليين و المتوافدين على ازغنغان من الدواوير و الجماعات المجاورة من أجل قضاء مآربهم المختلفة.
و منذ تجديد اعضاء اللجنة المسيرة لهذا المسجد بداية شهر مارس المنصرم حيث انتخب السيد جمال المسعودي رئيسا لمكتب هذه اللجنة برفقة ثلة من الأعضاء النشطين و المتحمسين لخدمة شؤون بيت الله و رواده – منذ التجديد- و بوادر الإصلاحات و التنظيم الجيد بادية للعيان على كل مرافق هذا المسجد.
فبفعل الاصطحاب للأحذية لوسط المسجد من قبل المأمومين و الذي كان ساريا لمدة طويلة، كان المنظف و القيمون يشتكون باستمرار من تأثر الافرشة و سرعة اتساخها بفعل ما يتساقط من هذه الأحذية و هو ما كان يشير إليه في كل مرة خلال خطب الجمعة الأستاذ عبد السلام الصقلي مشكورا، فأول ما قامت به هذه اللجنة هو منع اصطحاب الاحذية لوسط قاعة الصلاة و تنظيم وضعها بعد نقل الخزانات جانبا و توفير الأكياس الضرورية و شن حملات توعوية.
كما تم تثبيت أزيد من خمسة عشر كاميرات مراقبة داخل قاعة صلاة الرجال و ببعض المرافق و خارج المسجد قصد وضع حد لبعض الممارسات الممنوعة كسرقة الأحذية التي تحدث في بعض الأحيان.
كما تم تدبير أمور بعض ممتلكات و متلاشيات المسجد التي كانت تعج بها بعض خزائنها و مرافقها.
بالإضافة لتركيب لوحتين اسميتين بواجهتي المسجد، و الإعتناء بالمرافق الصحية و الوضوء و احداث باب خارجي لساحة هذه المرافق.
كل التوفيق و السداد لأعضاء هذه اللجنة في مهامها النبيلة لتسيير و تنظيم شؤون مسجد الحسن الثاني بازغنغان و رواده.
