بعد خرجة وهبي.. المغاربة يتوجسون من مضامين المدونة

31 مارس 2024آخر تحديث :
بعد خرجة وهبي.. المغاربة يتوجسون من مضامين المدونة

عبّر عدد من المغاربة عن توجسهم من مضامين “تعديلات مدونة الأسرة”، التي قدمتها اللجنة المكلفة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، ليرفعها للملك محمد السادس.هذا التوجس انطلق منذ إعلان تشكيل اللجنة، وعدم ضم المجلس العلمي الأعلى لعضويتها، والاكتفاء به كهيئة استشارية، مثله مثل المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

 يظهروا عدم رضاهم عن كل قانون يخالف المذهب المالكي الذي اختاروه لصلاح شؤونهم الدينية والدنيوية، ويطالبوا بالعودة إلى أحكام الشريعة التي ارتضاها الله للبشرية جمعاء”، مضيفا “وإذا عطلت بعض أحكام الشريعة في البلدان الإسلامية بسبب ضعفها أمام قوى الشر أو بسبب خونتها الذين باعوا دينهم بحطام الدنيا قليل فإنه لابد لنا أن ندافع عما تبقى لنا من شرع الله، معذرة إلى ربنا، وحتى لا تلعننا الأجيال القادمة”.

وتابع مبروك في تدوينة على فيسبوك “أيها المغاربة دافعوا عما تبقى من شريعتكم في مدونة الأسرة ولا تسكتوا فيحاسبكم الله على سكوتكم مع قدرتكم على التغيير كتابة وصوتا وصورة”.

وهذه تدوينات أخرى في هذا الصدد:

– د.حاتم غالب “سعادة المرأة في الالتزام بشريعة الله وليس في طلب المساواة مع الرجل في جميع المجالات {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى}”.

– ذ.إلياس العمراني “العلمانيون يزعمون التعددية وحق إبداء الرأي، وفي نقاش المدونة هيمنوا على الإعلام فمنعوا العلماء وجاؤوا بالسفهاء وروجوا لباطل الآراء”.

– ذ.منير المرود “اسمها مدونة الأسرة، والنسوية تريدها مدونة للمرأة، بل قل مدونة للزوجة بمنظور شيطاني محض..”.

الأستاذ محمد بوقنطار أعلن في حسابه على فيسبوك “اللهم إني أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك، أنني أنا وأسرتي -زوجا وولدين ومؤنسة هي في كنف بعلها حفظهما الله- لا نرضى عن الإسلام بديلا شعيرة وشريعة في الإرث وأحكام النكاح والطلاق والحضانة…، من جاهلية العلمانية والحداثة المارقة، ومنتجات النسويات الحاقدات.

شهادة أعيش عليها ما أحييتني بإذنك وأحب أن ألقاك بها إن توفيتني آمين”.

وتعليقا عن هذه الصورة (في لقاء تسليم تقرير اللجنة لرئيس الحكومة)، كتب القيادي في حركة التوحيد والإصلاح الأستاذ امحمد الهلالي: “الفقيه داير مسافة تعبر عن واقع الحال”.

هوية بريس

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق