ان المتتبع لمسار المجلس الجماعي لإعزانن ، لأول مرة بعد ثلاثة عقود من الزمن تشهد الدورة العادية ماي 2024 ,حضور فريق يمثل صوت المعارضة .
نعم لأول مرة بعد سنوات يتم النظر في مصلحة ساكنة الجماعة بكل مسؤولية بدل عقد الدورات بطريقة “كوكوت مينوت”…
الحقيقة ان الانتخاب أسلوب ديمقراطي يختار به المواطن ممثلين عنه ليتكلموا باسمه ويدافعوا عن مصالحه، في مهمة تطوعية تسند لمن يريدها بمحض إرادته عن طريق الاقتراع، أي اختيار الناخبين لمن يمثلهم. وبعد الاقتراع، يصبح المنتخب ملزما بتمثيل الساكنة التي اختارته، وأي تقاعس في أداء المهمة، يدخل الممثل في خانة الخيانة الأخلاقية لمن صوت لصالحه. مناسبة هذا الكلام، ما أصبحنا نعيشه بمجلس جماعة إعزانن ، من غياب متكرر لبعض المستشارين المنتخبين وخصوصا رئيس المجلس “ابرشان” ، الأخير وحسب المستشار “ح.ب” فالمرض هو حجة عدم حضوره.
وتساءل المستشارين “الزرهوني”و “أشهبون” عن الغيابات المستمرة لرئيس واعبروها صورة أقل ما يمكن أن يقال عنها، أنها تدل على أن المتغيب مستهتر ومحتقر لساكنة ، وعديم الإحساس بالمسؤولية خصوصا بعد مشاهدته وهو يحضر حفل زفاف و رؤيته برفقة قائد إعزانن بتجزئة سكنية. وإكتفاء زملاء الرئيس بتقديم مبرر شفوي عن غيابه هو تحايل للهروب من المسؤولية القانونية.
واكد فريق المعارضة على ان الوقت حان للتغيير ، و منح الأهمية لجماعة اعزانن التي أصبحت تعاني من الإهمال على كل الواجهات خصوصا في المجال الصحي ..
