أريفينو . خاص
يؤسفنا أن نخبر جميع المهتمين بميدان المقاولة أنه تم منع تنظيم الملتقى الوطني الأول للمقاولات، الذي كان من المزمع تنظيمه من طرف الجمعية أيام 28،29،30و31 من شهر يوليوز، بمدينة الناظور، تحت عنوان “المشاريع المهيكلة الكبرى وأثرها في تنمية المقاولات الصغرى- مشروع مارشيكا- نموذجا“، بالموازاة مع مهرجان الضحك، باطاليون.
فقد تواصل الاستعداد لهذا الملتقى زهاء سنة كاملة، بعد تأجيله لمرتين، استكملنا فيها جميع الإجراءات الإدارية والقانونية … بالتنسيق مع الفاعلين في الميدان لا على المستوى المحلي ولا الجهوي ولا الوطني، وحتى مع مقاولين من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مستعينين بمتخصصين بالميدان وبتجارب تشكل حلولا جديدة للمقاولات الصغرى والصغرى جدا، من اجل المساهمة في الرفع من مستوى المقاولة المحلية…
وكنا نعتبرها فرصة سانحة للاستفادة البينية بين المقاولات الحاضرة، وتبادل التجارب ، مع ما سينبثق من اتفاقيات وشراكات أعددناها سلفا بين إدارات متدخلة وشركات، وكذا مناقشة الموضوع المحوري وهو اثر المشاريع المهيكلة على المقاولات الصغرى محليا، مرتشيكا نوذجا، في محاولة -ولأول مرة – لنقل حديث الشارع الناظوري بالمقاهي، إلى حوار رسمي جاد وصريح… وذلك في شكل جديد يجمع بين النظري والعملي، وبين اللقاء الرسمي واللقاءات الفردية، وذلك في شكل جولات ولعب الكولف، والطواف بالزوارق، وحضور مهرجان الضحك … مما يكرس في نظرنا العلاقة البينية بين المقاولين.
ومن اجل توفير الدعم الكافي لتنظيم هكذا نوع من اللقاءات، قمنا بمجموعة من اللقاءات مع إدارات جهوية، قدمنا لهم مشروع الملتقى والذي لقي استحسانا من كل الإدارات بالجهة، وعبروا لنا عن اهتمامهم البالغ بالموضوع، وصرحوا بالمساهمة بدعمه، إضافة إلى الدعم الخاص لبعض الشركات التي تسعى إلى التعريف بنفسها أكثر بالملتقى.
إلا اننا فوجئنا قبل موعد اللقاء بإخبارنا شفويا من طرف ممثلي الداخلية بالعمالة والباشوية بالناظور، بان اللقاء منع لأسباب غير واضحة، تارة يخبروننا بان رئيس غرفة التجارة والصناعة لجهة الشرق هو من وراء هذا المنع، وتارة أخرى يبررون ذلك بالإجراءات الأمنية المرتبطة بمدة الملتقى.
وبذلك تحمل الجمعية المسؤولية الأدبية والأخلاقية والقانونية، عن حرمان المقاولات ومقاولي المدينة من هذا الملتقى الوطني، لكل من ممثل وزارة الداخلية بالناظور، ورئيس غرفة التجارة والصناعة لجهة الشرق بالناظور.
ونشكر كل الإدارات بجهة الشرق بوجدة، التي أبدت استعدادها لدعم الملتقى، وكل المقاولات الخاصة والشخصيات التي كانت ترغب في المشاركة في اللقاء.
