أثار نشر أريفينو امس، صورا عن حادث كتابة كلمات مشينة على ظهر وزرة تلميذتين بثانوية المطار بالناظور، عددا من ردود الافعال سواء بالاتصالات او التعليقات او على مواقع التواصل الاجتماعي.
ردود الافعال المختلفة، و حتى من داخل ثانوية المطار نفسها تؤكد وقوع الحادثة، و ان تاريخها يعود للدورة الأولى من هذه السنة الدراسية.
كما قال تلاميذ حضروا الواقعة ان إحدى التلميذتين ضحيتي الحادثة ليست الا قريبة رئيس المجلس العلمي للناظور ذ ميمون بريسول و تدعى اسماء فيما تدعى الثانية “ع.سلوى”.
مصادر مختلفة، قالت لأريفينو ايضا أن تسريب هذه الصور في هذا التوقيت بالذات يستهدف إحدى الاستاذتين المتهمتين في الواقعة، و هي بالمناسبة قيادية نقابية و مرشحة قوية في انتخابات اللجن الثنائية للتعليم، و أن الهدف من التسريب هو اعادة احياء التحقيق الذي قد يعصف بحظوظ هذه الاستاذة في الترشح، و تعيد هذه المصادر بالتالي تحريك هذا الملف الآن لخصومات و مناوشات نقابية ليس إلا.
كما قالت مصادر من الثانوية، ان التلميذتين قامتا فعلا بسب الاستاذة القيادية بكلمات فاضحة باللغة الامازيغية و أن أولياء أمور التلميذتين حضروا للثانوية و تصالحوا مع الاستاذتين المتهمتين و تبادلوا الاعتذار…
و لكن العديدين من المتابعين سواء من تلاميذ أو أساتذة أو مهتمين بالشأن التعليمي بالناظور، توقفوا عند هذا النوع من العقوبة و هل يجوز لأطر تعليم أن يكتبوا كلمات مشينة على ظهور تلميذتين في عز الصبا و يطوفوا بهن الحجرات الدراسية بسبب كلمات تبادلنها بينهن سخطا على أستاذة معينة.
إن على من يريد تحوير النقاش في هذا الموضوع الى الخلافات النقابية و هي موجودة فعلا، يريدون مصالحة القراء مع هذه الحادثة الغرائبية التي لا يقبلها لا عقل و لا اخلاق في مغرب القرن 21 و مغرب اصلاح التعليم.
ان كن التلميذات قد ارتكبن مخالفة، فإن ما وقع لهن تعتبر جريمة مكتملة الأركان، و الاكتفاء بتبرئة الاولى و تنبيه الثانية مشاركة في الجريمة.
إن الهدف من اثارة هذا الموضوع اعلاميا، ليس معاقبة أستاذة او مديرة او غيرها، الهدف الأهم هو منع تكرار ما حدث في مؤسسات اخرى، فالسكوت عن مثل هذه الوقائع قد يؤدي الى كوارث أخرى وسط تعليم يشتكي مسؤولوه انفسهم انه كارثي و يراكم الخيبات.
إن الأمر يستوجب اجابات محددة حول أسئلة محددة:
هل ثانوية المطار مؤسسة تعليمية ام معتقل؟ هل الاستاذتان المتهمتان إطاران تربويان ام جلادات من سنوات الرصاص؟ هل التلميذتان الضحايا، حرات ام عبيد؟؟ هل نحن في 2015 ام في القرون الوسطى؟؟؟
إننا بمعرفتنا بأخلاق نائب التعليم بالناظور ذ عبد الله يحيى، هو إبن المدينة و اول نائب من اصل ناظوري يتولى مقاليدها، لا يمكننا ان نصدق أنه مشارك بالصمت فيما وقع، حتى لو أن نتائج التحقيقات كانت على مسؤولية لجنة التحقيق، إن متابعي الملف لا يريدون قرارا انتقاميا من أحد، فلا شك ان الاستاذتين نفسيهما قد ندمتا على فعلتهما، و لكن الجميع يطالب بقرارات تستهدف أمرا واحدا فقط:
حتى لا يتكرر هذا.
انهما شر البرية وليس استادتين.
هذه جريمة في حق التلميذتين
هذا أقل عقاب نالته تلك التلميذتين الاجدر أن يفصلا ويزجا بهما في اصلاحية بتهمة القذف والشتم
ليست المدرسة مكانا لقليلي وقليلات التربية وعوض ان تركزوا على الجانب الاخلاقي وتحثوا الاباء على الحزم في تربية أبنائهم
أجدكم تدافعون على السيبة والانحطاط الاخلاقي في المدرسة..يصدق عليكم المثل (ترك الحمار وتمسك بالبردعة)
فضائح ثانوية المطار ما ظهر منها وما خفي يغني الوزارة الوصية عن البحث عن اختلالات القطاع وازمته
اصبح الموقع في ايدي الفدشيين…..وهم يصفون حساباتهم اليوم مع المناضلين والمناضلات بعد الطعن في المكتب الدجاجي للاعمال الاجتماعية…والاحتجاج على الرئيس المخلوع الدي اصبح موظفا شبحا امام مفر عمله بسلوان
كيف يسمح لهاتين الأستاذتين أن تقوما بمثل هذا العمل الشنيع إزاء تلميذة ولو صدر من هذه الأخيرة أسوأ
ما يكون ! الواجب على هاتين الأستاذتين أن تخبر إدارة المؤسسة التي لها الحق أن تتخذ الإجراءات
المنصوص عليها قانونيا !
الشكر و الإمتنان لموقع أريفينو لفضح مثل هذه الخروقات في حق الشباب و الشابات ! الذين يذهبون
إلى مثل هذه المؤسسات للتربية و التعليم وليس لتحطيم معنوياتهم ! أتدرون مدى الوقع والأضرار النفسية
التي يمكن أن تحدثها مثل هذه الإعتداءات ؟ ولكن نحن لا دراية لنا لا بعلم النفس ولا بأي علم إلا علم
الجهلة (من ستر أخيه ستره الله يوم القيامة !!!!؟؟؟؟) أمة ضحكت من جهلها الأمم…
كان من المفروض على كل تلاميذ المؤسسة أن يقوموا بمظاهرة مدوية لفضح إدارة المؤسسة والنيابة
التي لم تقم بواجبها !!!!!
ان المتتبع لهذه الفضيحة يمكن استنتاج ما يلي:
= غياب التاطير التربوي لدى الاستاذتين المعنيتين بالفضيحة
= غياب الوازع الديني والاخلاقي لدى الاستاذتين وخير دليل على ذلك كتاباتهما
= فراغ اداري وتربوي بالمؤسسة المعنية
= تواطئ رئيس جمعية الاباء مع الاستاذتين وتهديده العلني للتلميذتين بالانتقام منهما ان تمسكتا بحقهما
= انحراف عمل اللجنتين المرسلتين من قبل النيابة
= تغليط النائب الاقليمي بمجموعة من المغالطات لكن ظهور هذه الصور كشف الحقيقة المغيبة
العجب العجب انكم تصرحون ان المعنية بالفضيحة قيادية في نقابة الكنفدرالية ومرشحة في اللجان الثنائية الم تجد هذه النقابة من يمثلها في الناظور قلعة اليسار والنضال الان عرفت جيدا اننا في زمن ردئ جدا عندما نفسح المجال لمثل هذه الكائنات البشرية القبيحة ان تمثلنا نحن الفئة التي يمكن ان تغير وتحارب الفساد والمحسوبية
هناك من يحاول تحويل مسار الاحداث ومجرى التحقيق بشان جربمة كتابة استاذة الانجليزية بمباركة استاذة الفرنسية لعبارات مخلة بالحياء على ظهر وزرتي التلميذتين باثارة موضوعات هامشية لصرف نظر الراي العام عما حدث لكن ما حصل يستوجب تضافر جهود كل الاطراف والمتدخلين من اساتذة وادارة ونيابة وجمعيات واكاديمية والوزارة لوضع حد لمثل هاتين الاستاذتين اللتين تستخفان بالرسالة التربوية النبيلة وتدوسان على القيم والحقوق التي تكفل للتلميذ(ة)حق التعلم بكرامة وهذا الامر لا اظن انه يختلف فيه اثنان اما توجيه السهام الى من يعتبرهم السيديتيون خصوما ومهددين لوجودهم فمحاولة ياءيسة للنيل من الfdt لسبب بسيط هو ان مناظليها لهم حضور ومصداقية ويحظون بتقدير ونزهاء وهذا ما يغيضهم .
تحية لموقع أريفينو على هذا المقال ووقوفه دائما إلى جانب الحق . الأستاذ قبل كل شيء مربي قبل أن يعلم كيف يمكن قبول مثل هاتين الاستاذتين في سلك التدريس؟؟؟
السيد النائب مادام ساكتا عن المنكر فهو متواطئ مثلما سكت عن عدة خروقات في النيابة ويدعي أنه لا يعرف عنها شيئا ويمسح السكين في رئيس مصلحة الموارد البشرية أما هو فهو الحمل الوديع والرجل الصالح؟؟
مثل هذا الحادث وقع في زايو وتم التستر عليه داخل ثانوية حسان بن ثابت حيث الجانية والمدير والادارة كلها من نقابة واحدة نفس طينة وأخلاق الأستاذتين في المطار. فقد قامت أستاذة الانجليزية الجديدة العضوة في مكتب نقابة المدير بنعت تلاميذ أحد الأقسام بكلام ساقط لايمكن أن يخرج من فم مربية فقالت لهم “انتما اولاد لـ….” مثل ما كتب على ظهر وزرة التلميذة الأولى. فقام مدير المؤسسة بالتستر عليها وهدد التلاميذ بمدلس تأديبي وفي الأخير طوي الملف باعتذار الأستاذة من التلاميذ ……….. أتساءل هل السيد النائب على علم بهذه الحادثة ؟؟؟؟؟ وحتى لو كان على علم بها ما كان ليحرك ساكنا لأن هذه الأستاذة ببساطة مثل أستاذتي المطار من نقابة يهابها النائب ويرتعد منها
أستاذة الفرنسية******************************** .. الغريب انها تدرس في مؤسسة الرسالة الخصوصية بالمطار و بدون رخصة . تعاملها مع أبناء البرجوازيين ليس كتعاملها مع أبناء الشعب في ثانوية المطار !!! في الرسالة تدرس كفرنسية وفي المطار كواحدة من عين حرودة !!! باختصار : الفلوس وما تدير . وللعلم فقد قبلت ان تدرس الإعدادي ب60 درهم للساعة لكون الثانوي عامر و ب 130 درهم .فهل يعرف مدير الرسالة بالمطار ما تفعله ام انه هو الاخر طايح على راسو ؟ أين هم الآباء في الرسالة ؟ هل يرضون ان تدرس أبناءهم أستاذة تكتب مثل هذه الكلمات النابية على ظهر تلميذاتها؟؟؟
ما حدث في ثانوية المطر يدل على ان الجريمة مشتركة ؛رءيس جمعية الاباء اول من يستحق المتابعة والمحاسبة من طرف الاباء والتلاميذ والاساتذة لانه بدل الدفاع عن حقوق التلميذات تاجر بذمتهما وبحقوقهما بان ضغط على ابو كل منهما لتقديم التنازل والقبول بالتصالح بعد ان هددهما بعرض بنتاهما على المجلس التاديبي وتحرك في الاتجاه الاخر بان طلب من النيابة طية الملف ودخل في مساومة مع الاستاذتين وظهر في صورة البطل امام المديرت التي بدورها تواطات وكذلك فعل مجموعة من المعروفين بالمتاجرة وامتصاص جيوب التلاميذ واباءيهم وامهاتهم واكبر دليل هو على ان رءيس الجمعية انتهازي هو انه يدخل نفسه في كل بركة ودوامة ورغم انه يفضح ويبهدل لا يتعض ما عندو وجه ولا على من يحشم بنتي وابنة جاري خاءف عنهما.