اريفينو: طه ربيع
كثّف المنتخبون باقليم الناظور ، خلال الأيام الأخيرة، من عمليات تزفيت مجموعة كبيرة من شوارع وأزقة الأحياء الشعبية لكافة الجماعات وخصوصا القروية ،والموالية لبطرون الجهة .
وشملت عملية التزفيت، التي تأتي على بُعد أقل من ثلاثة اشهر من انطلاق الحملة الانتخابية للمرشحين الحزبيين في الاستحقاقات الانتخابية ،طرق وازقة ببني اوكيل و تزطوتين ؛ التابعة لحزب الجرار و استثناء العروي و سلوان و جماعات اخرى.
وطالب نشطاء الفيس بوك السلطات المختصة بمدهم بـ”توضيحات حول مدى أحقية وقانونية ما يقوم به رئيس الجهة و رؤساء الجماعتين الذين يوظفون آليات الجهة والجماعة لفتح وتزفيت بعض المسالك والطرقات دون أخرى؛ ما قد يعتبر شكوكا حول قيام حملة انتخابية سابقة لأوانها”.
وأكد “حكيم ش” في حديث السياسي ، أن العرف الجاري به العمل في مثل هذه الحالات هو توقف عمليات التزفيت والترصيف قبل 3 أشهر من انطلاق أي استحقاق تشريعي او جماعي ، اقليمي او جهوي شهده المغرب طوال السنوات الماضية؛ وهو ما لم يتم العمل به هذه المرة.
ويرى المتحدث ذاته أن “مواصلة عمليات التزفيت والترصيف في هذه الفترة تدخل، من دون شك، في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها استعدادا للاستحقاقات، ويتوجب التفكير في الأهداف الحقيقية من وراء إطلاق هذه العمليات الترقيعية ومن هي الجهة المستفيدة منها”.