تستعمل في التهريب و الضغط على الشرطة: حملة لتشديد الخناق على حاملي بطاقات “الشرفا” بالناظور +فيديو

12 فبراير 2015آخر تحديث :
تستعمل في التهريب و الضغط على الشرطة: حملة لتشديد الخناق على حاملي بطاقات “الشرفا” بالناظور +فيديو

300x207أريفينو/خاص: كريم السالمي
اخيرا، أشهرت وزارة الداخلية الورقة الحمراء في وجه مجموعة من الأشخاص الذين يطلقون على أنفسهم لقب “الشرفا”، ويستغلون هذا اللقب عبر بطاقات خاصة لتحقيق مجموعة من المآرب قد تصل في بعض الأحيان الى حد الابتزاز.
و يعرف الناظوريون أن هذه البطاقات كانت تباع بشكل عادي و بأثمان قد لا تتجاوز 100 درهم في بعض الحالات لأشخاص يستعملونها في التهريب من مليلية او للتملص من مخالفات السير أو حتى الضغط على المصالح الامنية و الادارية.
و بدون تعميم، فإن ظاهرة بطاقات الشرفا كانت قد وصلت الى وضع كارثي بالمنطقة.
وفي هذا السياق، اعلنت وزارة الداخلية عن تشديد الخناق على التعامل ببطاقات “الشرفا” بالناظور و باقي المدن المغربية، والتي قد تجعل مستعملها عرضة للمساءلة القضائية.

https://youtu.be/ZQu0cKGwPCE

وأفاد بلاغ صادر عن وزارة الداخلية انه “لوحظ أن بعض الهيآت والأشخاص يلجؤون إلى طبع وتوزيع بطائق تحت تسمية “بطاقة خاصة بالشرفاء” تحمل صورة للمنتسبين، مخططة باللونين الأحمر والأخضر، ومختومة ببعض الرموز المشابهة للبطائق المهنية المخصصة للموظفين العموميين”.
ونظرا لعدم مشروعية هذه التصرفات ومخالفتها للقانون، يقول بلاغ وزارة الداخلية، فقد أعطيت تعليمات في هذا الشأن الى الولاة والعمال والوكلاء العامين للملك ووكلاء الملك قصد التصدي لمرتكبي هذه الأفعال، سواء منهم الذين يشرفون على تسليم هذه البطائق من أجل ابتزاز المواطنين، أو لحامليها الذين يحاولون استغلالها لقضاء أغراضهم الشخصية.
وسيتم تقديم كل من يثبت تورطهم في هذه الممارسات للعدالة، لاتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة في حقهم.
ويذكر ان عددا كبيرا من المواطنين يستغلون بطائق “الشرفا” لابتزاز المواطنين، كما يظهر عدد منهم في مناسبات كثيرة منها ذكرى وفاة الحسن الثاني، حيث يحجون بكثافة الى الضريح بلباسهم الأبيض ويتهافتون على التقاط صور مع وزراء ومسؤولين يستغلونها ايضا في ابتزازهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق