أريفينو : 27 فبراير 2024
في إطار تنزيل مشروع التبليغ من أجل حياة طيبة،الذي وضعت لبناته الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور، مجموعة من الندوات والعروض، يوم السبت 14 شعبان 1445هـ/ 24 فبراير 2024م بثمانية مساجد من مساجد الإقليم، وقد شارك في تنشيط فقرات هذه اللقاءات السادة والسيدات أعضاء المجلس العلمي المحلي، وثلة من المرشدين والمرشدات والواعظين والواعظات والخطباء والمحفظين والأئمة،واستهدفت هذه الأنشطة سكان هذه الأحياء والمداشر وما جاورها من مختلف الأعمار، وقد استهلت بقراءات قرآنية جماعية، وفردية ، وتركزت مختلف التدخلات حول محورين أساسيين هما:
1 – نظرة عامة حول خطة التبليغ من أجل حياة طيبة
2 – بيان ثمرات العبادات، وآثارها على الفرد والمجتمع، وذلك من أجل تسديد التدين وترشيد الفهم للدين.
وقد عرف هذا النشاط المتميز إقبالا منقطع النظير في صفوف الكبار والشباب والأطفال من الجنسين معا، مما يستدعي أن تكون المادة المقدمة في مستوى انتظارات المستفيدين المتعطشين إلى المعرفة الشرعية لترشيد تدينهم.
وللإشارة فإن النشاط الخاص بالنساء انعقد بمصليات النساء بالمساجد المبرمجة في ذات اليوم بعد صلاة العصر، في حين عقد النشاط الخاص بالذكور بين العشاءين.
تأتي هذه اللقاءات بعد اللقاء التواصلي الذي عقد بمسجد الفتح بسلوان يوم 10 فبراير الجاري، والذي شارك في السيد رئيس المجلس العلمي المحلي والسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية ومجموعة من الأعضاء، والذي استهدف بالأساس المؤطرين لهذا المشروع في قابل الأيام.
وقد تم اختيار ثمانية مساجد بعناية من أجل تنزيل مشروع التبليغ في المرحلة التجريبية التي تمتد لستة أشهر، ابتداء من 19 شعبان الجاري/فاتح مارس 2024.
والمساجد المقترحة هي كالتالي:
في المجال القروي : مسجد المركز بجماعة إعزانن – مسجد بدر بجماعة حاسي بركان – مسجد عزوزات بجماعة أولاد ستوت – ومسجد التعاونية بقرية أركمان.
أما في المجال الحضري فيتعلق الأمر بمسجد خالد بن الوليد بمدينة الناظور – ومسجد الفتح العمران بباشوية سلوان – مسجد الهدى بباشوية العروي – ومسجد سيدي عثمان بباشوية زايو.
وختمت مختلف اللقاءات من طرف أئمة المساجد وعالمات بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين بالنصر والتمكين ولولي عهده ولسائر أسرته وشعبه.
عذراً التعليقات مغلقة