أفادت مصادر اعلامية ، أن وثيقة صادرة عن الدائرة التنفيذية لمكافحة غسيل الأموال في إسبانيا كشفت عن معطيات خطيرة تنذر بسقوط أسماء مغربية كبيرة تستعمل شركات مختلطة بأسماء وسطاء، مسجلة اتساع دائرة تجارة مشبوهة ورطت أصحاب 71 حسابا بنكيا، أغلبهم مغاربة و بينهم رجال اعمال من الناظور و مليلية في تمويل الجريمة المنظمة.
و حسب ذات اليومية ، أكدت الهيأة في رصد لأنشطتها في تتبع مسارات التبييض والتجارة السرية بين 2011 و 2015، تورط عشرات الحسابات البنكية المنسوبة إلى شركات مختلطة في تمويل الجريمة المنظمة بقصد من أصحاب رؤوس الأموال أو بتصرف من الوسطاء، مسجلة حصول ” داعش ” على أكثر من 200 ألف أورو نقدا، بالإضافة إلى حوالى 3 ملايين أورو عبارة عن مواد غذائية بواسطة من خطوط نقل بحرية تركية ويونانية.
وأضافتالمصادر ذاتها أن الهيأة المالية الإسبانية كشفت أن الأموال المتحصلة من سرقات كبرى والتهريب وتجارة المخدرات تتنقل بين المغرب وإسبانيا عبر أبناك فى لندن وجبل طارق.