مراد هربال
في إطار السياسة و الإستراتيجية الأمنية التي تتبناها المديرية العامة للأمن الوطني ،و الرامية إلى الانفتاح على المؤسسات التعليمية،و كدا إشراك المتعلم في محيطه التعليمي و انفتاحه بإحابية على الفضاء الخارجي،
باشرت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالناظور و على رأسها السيد العميد (يوسف)رئيس المصلحة الأمنية الثانية بتنظيم لقاء تواصلي و تحسسي مع تلاميذ إعدادية المسيرة صبيحة يوم الجمعة 6 ابريل 2013.
اللقاء حضره السيد اليوسفي محمد مدير المؤسسة و الأطر التربوية و رئيس جمعية الآباء و الأمهات و رئيس جمعية شباب المستقبل للأعمال الإحتماعية ، الثقافية و الرياضية و كدا الأساتذة و تلاميذ المؤسسة.
فعلى الرغم من أهمية الإنكباب على مواضيع العنف ،المخدرات ،التحرش الجنسي .فإن ما يمارس في مؤسساتنا التعليمية لم ينل الحظ من الدراسة و التحليل هدا ما حاء على لسان السيد العميد الممتاز و الذي تطرق في عرضه لمفهوم العنف الذي هو كل خرق للقانون الداخلي للمؤسسة.وكدالك لأسبابه العديدة المرتبطة بالحالة الإحتماعية أو سيكولوجية أو التربوية و الاقتصادية أو تأثير وسائل الإعلام على سلوك الممارس للعنف.
وحول أشكاله في الممارسات التعليمية ذكر العنف الجسدي و أللفضي، النفسي الذي قد يكون بين التلميذ و صديقه أو التلميذ و الأستاذ أو حتى التلميذ و المؤسسة التربوية.
و في موضوعي المخدرات و الاستغلال الجنسي للقاصرين وبعد التعريف بأنواعهما وأشكالهما و كدا المخاطر المترتبة عنهما من خلال الفلم المصور الذي لقي تجاوب التلاميذ من خلال مداخلاتهم القيمة التي تنبذ كل أشكال الانحراف سواء داخل أو خارج المحيط التعليمي.
وفي كلمة أخيرة صرح السيد العميد بكل مهنية و تواضع أن امتهان القطاع التربوي أشرف من الطب و الأمن و كل القطاعات.