متابعة
مازالت جمعية احدوثن للأعمال الاجتماعية بالمانيا ونظيرتها بالمغرب تقف إلى جانب المواطن البسيط في أحلك الظروف، حيث سبق لها ان قامت بدعم أزيد من مائتي أسرة بمساعدات غذائية والتي دأبت على تنظيمها كل سنة إلى جانب تقديم الدعم للاسر داخل وخارج دوار احدوثن بسبب تضررهم من تبعات الحجر الصحي جراء جائحة كورونا،كما ساهمت في دعم بعض الأسر بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
جمعية احدوثن التي يقودها أشخاص غُرست في نفوسهه منذ الصغر روح العطاء وحب الخير والبر بمن هم في حاجة إلى الصدقة، التي حكمتها عليهم ظروفهم الاجتماعية المزرية،اذ لم تغفل جانب العطف والرحمة بالمريض ، الذي يحتاج ولو إلى كلمة طيبة، حيث تكفلت الجمعية بمساعدة عدد من المرضى بمبالغ مالية ، أغلبهم من الفئات الهشة كانوا في حاجة لاجراء عمليات جراحية او لشراء أدوية مرتفعة الثمن كما أن الجمعية أكدت عزمها مواصلة هذا العمل الانساني النبيل،ناهيك عن أعمال خيرية أخرى كثيرة كتبرعاتهم غير ما مرة على غرار شهر رمضان المبارك بمجموعة من المواد الغذائية لعشرات الأسر وكذا مساعدتكم بالأفرشة والأغطية وكذلك ملابس شتوية للصغار والكبار في مناسبات مختلفة، إضافة إلى كراسي متحرِّكة وتوفيرهم لسيارة إسعاف لفائدة مرضى دوار احدوثن وأعمال تنموية كذلك بما فيها اصلاح وتزفيت طرق بالمنطقة واصلاحات بمدرسة احدوثن وغير ذلك من الاعمال الخيرية.
جمعية احدوثن للأعمال الاجتماعية بالمانيا ونظيرتها بالمغرب لم تغفل كذلك الجانب الديني حيث قامت وبفضل مساهمات المحسنين بإجراء عدد من الاصلاحات والترميمات المهمة بمسجد احدوثن و ساحته.
هذا،وقد قامت ذات الجمعية بشراكة مع المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي لملوية وجماعة اركمان بإنجاز مشروع الطاقة الشمسية لمسجد احدوثن ، حيث استكملت اشغال هذا المشروع الذي جاء في ظل تزايد مشاكل الطاقة ومصادر الحصول عليها واتجاه العالم إلى الطاقة المتجددة والنظيفة من اجل الحصول علي طاقة نظيفة مستدامة ورخيصة غير مكلفة،حيث دشنت الجمعية مع شركائها أول مسجد ذكي صديق للبيئة بكبدانة بالإعتماد على تقنيات حديثة توفر الكثير من الطاقة، إذ يستمد المسجخ طاقته الكهربائية من أشعة الشمس ليتم إحلال الطاقة النظيفة بدلا من المصادر الاعتيادية للطاقة.
جمعية احدوثن للأعمال الاجتماعية ومع ذات الشركاء انتهت من اشغال بناء خزان مائي بعد اقتناء مضخة وربط الخزان بانابيب المياه بهدف توفير مياه الشرب بسبب شح المياه التي تعاني منها المنطقة.
مبادرات جمعية احدوثن للأعمال الاجتماعية جعلتها تصنف من بين الجمعيات المعدودة على رؤوس الأصابع من حيث الإنجازات وسط عدد لا نهائي من الجمعيات داخل وخارج أرض الواقع والوطن خاصة وأن انجازات الجمعية تركت انطباعات جيدة لدى المواطنين الذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم لجمعيتهم لما قدمه أعضاءها الى جانب المحسنين من تضحيات وخدمات رائعة، وإنجازات متميزة أدخلت السعادة إلى قلوب الصغار قبل الكبار.
