أصدرت محكمة الاستئناف حكما قضائيا يقضي بتخفيظ العقوبة الحبسية من 20 سنة سجنا نافذا إلى خمس سنوات سجنا نافذا في حق الشاب جمال ولاد عبد النبي البالغ من العمر 19 سنة.
وتعليقا على هذا الموضوع اعتبر والد جمال ، أن هذا الحكم ثقيل، مشددا على «أن ابنه بريئ من التهم التي نسبت له، لكونه لم يكن موجودا بمكان الأحداث التي يتهم بارتكابها».
وأضاف ولاد عبد النبي أنه «تم إصدار هذا الحكم رغم شهادة أربعة أشخاص بكون إبنه كان في السوق يزاول التجارة ساعة اندلاع أحداث امزورن التي أضرمت خلالها النار ببناية آهلة كان يقطن بها عناصر أمن» .
وكان الحكم على جمال ولاد عبد النبي بعشرين سنة سجنا نافذا قد أثارت العديد من ردود الفعل المنتقدة والتي اعتبرته قاسيا.